موقع الوديان
قالت مصادر صحفية لبنانية إن “الأمن اللبناني أحبط العديد من العمليات التي كان سينفذها تنظيم داعش وجبهة النصرة في لبنان، الا أن استخبارات الجيش تدخلت وأوقفت الخلية التي أعلِن عنها في بيان رسمي نهاية حزيران الماضي، كما ونفذ الجيش أكثر من عملية أمنية، في تكثيف للعمل الاستخباري على مدى الأشهر الماضية“.
وأضافت المصادر إن “معلومات استخباراتية عديدة تشير بأن قيادة العمليات الخارجية في داعش في الرقة، أصدرت أمرا إلى مجموعات تعمل في لبنان بالقيام بعمليات في مناطق تقطنها غالبية مسيحية، إضافة إلى مناطق يسكنها أبناء الطائفة الدرزية بالإضافة الى العمل على اغتيال النواب والوزراء والسياسيين الدروز، وعلى رأسهم النائب وليد جنبلاط.”
وتابعت المصادر: “وبحسب مسؤول أمني لبناني كبير أن التنظيم وفيما لو نجحت عملياته، لم يكن يهدف إلى الإيذاء وحسب، بل كان يرمي إلى دفع عدد كبير من المواطنين اللبنانيين إلى هجرة بلداتهم ومناطقهم“.