منذ بداية عام 2016 لقي 215 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق منهم 58 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي بحوادث طرق, وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق. مقارنة مع الفترة نفسها من العام المنصرم , حيث لقي خلالها 53 شخصا مصرعهم من الوسط العربي , ويمكننا أن نرى أنه طرأ انخفاض بنسبة 08% في عدد القتلى من المجتمع العربي.
منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 7. 8. 16 , لقي 215 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة وهو نفس العدد من الوفيات خلال الفترة نفسها من العام الماضي, فضلا عن المجتمع اليهودي حيث طرأ ارتفاع مثير للقلق في معدل عدد الوفيات في حوادث السير القاتلة أي بنسبة 7%: فقد لقي 146 شخصا مصرعهم من المجتمع اليهودي منذ بداية عام 2016, أي تسع وفيات أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
لقد كان الأسبوع الفائت أسبوعا قاتلا على الطرقات: فقد لقي 11 شخصا مصرعهم في حوادث الطرق في الأسبوع الماضي, بما في ذلك أربعة أشخاص في المجتمع العربي. من بين هؤلاء القتلى الأربعة, بينهم امرأتان وطفلة حيث لقوا مصرعهم في حادث طرق مميت عند مفرق الفريديس نتيجة لقطع شاحنة للإشارة الضوئية الحمراء عند مفرق الفريديس واصطدمت السيارة بقوة بالسيارة التي كان يسافرون بها هؤلاء الثلاثة.
منذ بداية عام 2016 وقع 192 حوادث سير قاتلة (وكل حادث يشمل وفاة شخص واحد على الأقل) أي ثلاثة حوادث سير قاتلة أكثر بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي, أي زيادة بنسبة 2%.
جمعية أور يروك: هذه هي بالفعل السنة الرابعة من حيث معدل عدد ضحايا حوادث المرور هذا العام لم ينخفض اطلاقا وهو أعلى بكثير وفي ازدياد ملحوظ. إن الإخفاق والتقصير من قبل وزارة المواصلات هو نتيجة لعدم وجود الشرطة وعدم وجود طرق الردع فضلا عن سنوات من الإهمال في البنى, وللحد من ارتفاع عدد القتلى هذا العام, يجب اضافة المزيد من دوريات شرطة المرور على الطرقات وردع مخالفي السير من السائقين. يجب على وزارة المواصلات العمل في جميع المناطق المعرضة للخطر, وتحسين البنية التحتية, وزيادة تطبيق القانون ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين فيما يتعلق بموضوع السلامة والأمان على الطرق من أجل إنقاذ حياة عشرات الأشخاص في كل عام”.