موقع الوديان
منح وزير الداخلية اريه درعي وجيه كيوف رئيس مجلس عسفيا المحلي فترة اختبار لأربعة شهور اضافية يزاول خلالها عمله كرئيس للمجلس المحلي بحيث يخضع بهذه الفترة لمراقبة عمله من قبل وزارة الداخلية رقابة مشددة وفي نهاية هذه المدة يتخذ القرار بالنسبة لمنصبه كرئيس للمجلس.
هذا وكان وزير الداخلية قد اقال قبل عدة اسابيع اعضاء المجلس المحلي من مناصبهم على خلفية عدم المصادقة على الميزانية السنوية للمجلس .
لجنة التحقيق التي عينت من قبل الوزير لفحص اداء المجلس المحلي اوصت بفصل الاعضاء وابقاء رئيس المجلس في منصبه لكن الوزير قرر ابقاء وجيه كيوف في منصبه لفترة اختبار محدودة وتحت الرقابة المهنية لوزارة الداخلية وبعدها يتخذ القرار النهائي بالنسبة لرئيس المجلس.
لجنة التحقيق اقيمت في اعقاب العلاقات السيئة بين رئيس المجلس واعضاء المعارضة فيه والتي سبب بتعطيل عمل المجلس وبالتالي الضرر البالغ في مصالح المواطن العسفاوي وكانت قمة هذه الاضرار عدم المصادقة على الميزانية واقالة اعضاء المجلس.
وقال الوزير درعي في هذا الصدد ” يدور الحديث عن رئيس سلطة محلية انتخب بشكل مباشر من قبل المواطنين ، وسوف يخضع لفترة رقابة لمدة اربعة اشهر ، وفي نهاية هذه الفترة سوف يتم فحص اذا بإمكانه ان يستمر في هذا المنصب ، هناك اهمية كبيرة بإعادة اداء المجلس الى العمل السليم والصحيح ، وننوي عمل كل مجهود لكي نعطي الفرصة للمجلس المحلي عسفيا بالعودة الى عمله السليم من اجل المواطن وهذا قبل القيام بخطوات صعبة اضافية لا رجعة منها.”