في جلسة للجنة شؤون مراقبة الدولة ، والتي بحثت علاقات اسرائيل الخارجية وعدم تعيين وزير خارجية بوظيفة كاملة، رئيس الحكومة نتنياهو قال انه قريبا سيتم تعيين وزراء جدد لقسم من الوزارات الاضافية التي يشغلها، (الاقتصاد، الخارجية، الاتصالات، التعاون الاقليمي) واضاف انه في جميع انحاء العالم، السياسة الخارجية تُحدد وتدار من قبل رئيس الحكومة. اعمل في المواضيع الاعلامية منذ 35 عاما، ودائما عانت اسرائيل من الهجوم والمقاطعات الدولية، لكن الشؤون الاعلامية ليست هدفا انما وسيلة لتحقيق الاهداف الاقتصادية، السياسية والاستراتيجية”.
نتنياهو قال،ان مقر الاعلام الوطني يعمل بشكل جيد من خلال مكتب رئيس الحكومة، ومن خلال تعاون وثيق مع باقي الوزارات. الامتحان هو ان كانوا يحاولون تكبيل يدينا من خلال قرارات معادية في مجلس الأمن، خلال مواجهات عسكرية، وعند عمود السحاب او الجرف الصامد لم يكن اي تدخل كهذا، ولا اقبل تحديد مراقب الدولة انه لم تكن مشاركة بين باقي الجهات الاعلامية”.
وشدد نتنياهو في الجلسة المذكورة على القول ان سياسته هي احلال السلام مع الفلسطينيين وفق مبدأ دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بدولة إسرائيل والامر الاخير الذي احتاج القيام به هو رسم الحدود. لان ما يهم هو ما يكون وراء الحدود: سويسرا، داعشستان، حماسستان. الابرتهايد الحقيقي هو التطهير العرقي الذي يطالب الفلسطينيون بالقيام به لليهود، وما يمنع السلام بيننا وبين العرب منذ 1920 – هو الرفض العربي بالاعتراف بدولة يهودية بأي حدود”.