ذكر رجل أفغاني أن ابنته، 14 عاما، الحامل ماتت حرقا على يد أسرة زوجها، في واحدة من أحداث قضايا العنف ضد النساء في أفغانستان.
وتسجل أفغانستان انتهاكات حقوقية خطيرة في حق النساء بين الفترة والأخرى، سواء تعلق الأمر بالعنف البدني أو الجنسي، جراء ما يعرف بجرائم الشرف.
كما يلجأ بعض من يمارسون العنف على النساء إلى سكب المياه الحارقة على أوجههن لأجل التشويه.
وأضاف الأب محمد عزام، 45 عاما، الإثنين أنه حضر إلى العاصمة كابول لتحقيق العدالة ممن قتلوا ابنته زهرة، وفق ما نقلت “اسوشيتد برس”.
وقال الرجل إن ابنته تعرضت للتعذيب، ثم أضرمت عائلة زوجها فيها النار، الأسبوع الماضي، وتوفيت، السبت.
وأوضح عزام أن قتل ابنته، الذي جرى في منطقة نائية من ولاية غور بوسط أفغانستان، جرى انتقاما منه لهربه مع ابنة عم زوج ابنته.
وكان أصهار زهرة قد تراجعوا عن اتفاق زواج مع عزام، ووعدوا بتزويج السيدة، التي هرب معها لاحقا، لرجل آخر.
الوسط اليوم ، وكالات