صادقت ظهر اليوم المحكمة المركزية في الناصرة على الاتفاق بين الادعاء العام وبين الدفاع في قضية المناضلة بشيرة محمود ابنة قرية مجدل شمس التي اتهمت بقتل الجريح السوري الذي لقي حتفه جراء عملية “نفي اتيب”، حيث ستخرج بشيرة الى الحبس المنزلي حتى انتهاء الملف الذي يقضي انها ستجلس خلف القضبان ما بين ال 18-24 شهرا, مع تنزيل ثلث المدة المقررة, وكانت الصفقة يومها مرهونة بموافقة المدعي العام
يذكر ان محكمة الصلح في الناصرة كانت قد عقدت بتاريخ 30/5/2016 جلسة بخصوص قضية السيدة بشيرة محمود, وكان قد توصل الدفاع والنيابة الى صفقة لانهاء الملف, لتعديل لائحة الاتهام وشطب تهمة القتل المتعمد, ويتحدد حكم السيدة بشيرة لمدة تتراوح ما بين ال 18-24 شهرا, مع تنزيل ثلث المدة المقررة, وكانت الصفقة يومها مرهونة بموافقة المدعي العام.
هذا وطلب المحامي السيد محمد ملحم -محامي الدفاع عن السيدة بشيرة محمود – طلب من أهالي الجولان التقليل من الاحتفال وذلك -على ما يبدو- حرصاً على مستقبل الصفقة المبرمة.ما يقارب العشرون شهرا قضت غالبيتهم في السجن ومع تخفيض الثلث لحسن السلوك تكون قد انهت تقريبا الفترة الزمنية وفق قرار الاتفاق.