موقع الوديان
صورة غلاف كتاب من تجاربي في مدرسة الحياة (1)
ابو سنان: صدر هذه الايام الكتاب السابع للدكتور نجيب صعب بعنوان ” من تجاربي في مدرسة الحياة “ ويشير المؤلف في فاتحة الكتاب الى ان هذا الكتاب يشمل نحو 40 موضوعاً وكل يعالج ظاهرة اجتماعية متفشية في المجتمع وهي صور قلمية لموضوعات تؤلم كل صاحب ضمير حي تعمل على تفاقم الفوضى وتعدي على النظم الاجتماعية بشتى الوسائل الظاهرة والباطنة ووجودها يساعد على تفكك وايضا في العادات والتقاليد التي ورثناها عن الاجداد والسالفين , وتأتي هذه الموضوعات جادة على امل المساهمة في الحد من هذه الانماط بغية الحفاظ بقدر المستطاع على الأطر الاجتماعية السليمة والنواحي الإنسانية الخلاّقة.
وفي باب الاهداء يقول المؤلف: الاهداء الى ابناء اسرتي العزيزة والتي دعمتني في مسيرة حياتي التي تخللت حفظ الكرامات وفي المقدمة شريكة دربي الغالية أمال والأبناء حنان سلمان وطليع وإلى جميع الذين تعز عليهم كرامتهم ويقفون عند حدّها ولا يرضون بالعبث بها أو المساومة عليها, ويواظبون على حمايتها وصيانتها.
ويذكر ان المؤلف كان قد حصل على جائزة الابداع في الادب العربي عام 2007 من وزارة العلوم والرياضة واستمر منذ ذلك في التأليف حيث اصدر كتابه هذا , وتجدر الإشارة الى ان مواضيع الكتاب حرية بالقراءَة لما فيها من صور قيمه من حياة المجتمع والناس وتعالج مواضيع نحن بأمس الحاجه الى فهمها ومعالجتها لما فيه الصالح العام.
ويشير د. نجيب في مقاله: يقولون “الزمان به فساد” وهم فسدوا وما فسد الزمان في نهاية الكتاب الى الابيات الشعرية للإمام الشافعي حيث يقول :
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
نهجوا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
ونتمنى للمؤلف متابعة اطراد النجاح في المجال الادبي خاصه ودروب الحياة عامة.