بحسب احصاء دائرة الاحصاء المركزية الذي نشر اليوم، معدّل العلامات في البلاد في القراءة، الحساب واستعمال الحاسوب – أقل من المعدل في دول الـ OECD. كما أظهر الاحصاء ايضا أنه في البلاد يوجد فجوة كبيرة، في الثلاثة مواضيع التي تم فحصها، بين معدّل علامات التلاميذ اليهود، الشبيه بمعدّل الـOECD، ومعدّل علامات التلاميذ العرب، الأدنى بفارق شاسع.
بأعقاب نشر النتائج، توجه النائب دوف حنين باستجواب مباشر لوزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت. “نتائج الاحصاء مثيرة للاستياء، لكنها ليست مفاجئة”، قال النائب. “عندما تهمل حكومات اسرائيل المدارس العربيّة مرارا وتكرارا – تخلق أجيال من طلاب لا يحصلون على المهارات التي من المفروض أن يوفرها لهم نظام التربية والتعليم. من يزرع التمييز، يحصد الفجوات”.
بحسب المعطيات التي نشرتها وزارة التربية والتعليم في أواخر عام 2014، تلميذ عربي في الاعدادية، من خلفية اقتصادية ضعيفة، يحصل من الدول بالمعدل 15,611 سنويا، بالمقابل التلميذ اليهودي من نفس الخلفية يحصل على 21,216. أي أنه يوجد فجوة بنسبة 35٪. والفجوة في استثمار الدولة في التعليم الثانوي حتى أكبر من ذلك – وتصل حتى 75٪.
وأكمل النائب دوف حنين، “نتائج الاحصاء يجب أن تكون لافتة انذار لوزارة التربية والتعليم، وهي تبيّن ضرورة تغيير المسار. يحق للتلميذ ما لا يقل عن التلميذ اليهودي. هذه مصلحتنا جميعا، مصلحة الاقتصاد والمجتمع، بأن نضمن تخرّج جميع التلاميذ من الجهاز التربوي والتعليمي مع المهارات اللازمة بحوزتهم ليكونوا مستعدين لسوق العمل والتعليم العالي”.