قال النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، أن القانون الذي اقرته الكنيست ليلة امس والذي يجرم مناهضة تجنيد العرب المتطوعين للجيش الاسرائيلي إن هذا القانون ‘يأتي ضمن استراتيجية حكومة نتنياهو والصهيونية الدينية لتطبيق سياسة فرق تسد واستهداف الشباب العربي بشكل عام والمسيحي بشكل خاص بعد فشل “المشروع الندافي” وجهود المدعو جبرائيل نداف ومن معه في تجنيد الشباب العربي المسيحي، حيث يعزون هذا الفشل للتهديدات التي يتلقاها الشبان، متناسين السبب المركزي وهو سعينا لترسيخ الوعي الوطني والانتماء القومي في اوساط الشباب الامر الذي لا يمكن محاربته بالقوانين.
وكانت الكنيست قد اقرت أمس تعديلًا على قانون العقوبات، يقضي بتجريم اي محاولة لحث او دعوة من يتجند للجيش الاسرائيلي طوعًا؛ على رفض التجنيد او ترك صفوف الجيش، وبحسب التعديل تعتبر مناهضة التجنيد مخالفة جنائية عقوبتها قد تصل الى سبع سنوات.
وقال غطاس في خطابه قبيل التصويت على القانون ان فكرة مناهضة التجنيد تنبع من حرصنا على الهوية الوطنية لأبنائنا والتي تتعرض للتشويه بشتى الوسائل، واضاف ان هذا القانون لم يمنعنا من الاستمرار من حث شبابنا عن الابتعاد عن آفة التجنيد ومناهضتها بكل اشكالها.