.
كعادتها في كل عام تفاجئنا الفنانة ليزا أندراوس بالفكرة والتصميم، ولكن مفاجأة هذا العام كانت من طراز مختلف، إذ أخرجت هذه المرة سندريلا من قوالبها التقليدية، وقصتها التقليدية لترقى بها إلى ثورة جريئة تبدل مقاييس الأحداث المألوفة، فمن سندريلا الخجول إلى سندريلا الباحثة عن حرياتها الشخصية بجرأة وثورة سلمية، تختار من خلالها التخلي عن الأمير وفارس الأحلام لتبدله بأولويات تراها بدايات لحياة أفضل، فلا المال ولا الجمال ولا القصور أو الممالك تخضع إرادة سندريلا، بل ما أخضعها كان حرية اختيارها وقول “اللا” على الملأ، مسطرة لنفسها كيانا جديدا مستقلا وحياة جديدة خارج الأسطورة…
وفي حديث خاطف مع ليزا، قالت:
إن مثل هذه الأفكار وهذه والأعمال تكلفنا جهودا جبارة، ذهنية، نفسية، جسدية ومادية، لنستطيع أخيرا الظهور بمثل هذه الحلة. وإنني أغتنم هذه الفرصة لأشكر أعضاء الجمعية على ما يقدمونه من دعم لتطوير هذا المشروع الثقافي الفني، كما أثمن عاليا ثقة الأهل وأتعابهم معنا، وأشكر كل من ساعد وأسهم في إنجاح هذا العمل، وأخص بالذكر: طالباتنا أولا، والمعلمة ميخال ميخلوفيتش ومن رافقنا في حفظ النظام خلال فترة التدريبات؛ الأخت فكتوريا زيتون، لنا أندراوس، نورا خوري، ماريان أبو عقصة، جانيت عبد، ميرنا عبد، وتقني الإضاءة الأخ فراس طرابشة، والمصور إيلي عبليني، والمواقع كافة التي ترافق مسيرتنا.
أعتذر إذا كنت نسيت أحدا.
وتابعت: إذا لاحظتم أننا قدمنا في ختام العرض أغنية خاصة ” في سماك ترشيحا “، بالرغم من أنها خارج إطار العمل، لكننا، وبعد تردد، قررنا تقديمها، لأنها ألفت ولحنت وغنيت لتكون جزءا من مهرجان أوتارشيحا الأخير، لكنها لم تحظ بفرصتها، فلذلك قررنا اغتنام فرصة العرض الختامي لنقدمها مع رقصتها، وإن كانت غير مكتملة بعد، إلا أننا تشجيعا لراقصاتنا واحتراما للفكرة قمنا بتقديمها، ونعد بمفاجأة مميزة مستقبلا.
تعتبر الأغنية بمحتواها فكرة سباقة وحصرية لجمعية “ستيب أب”.
كلمات: جريس أندراوس
تلحين: إيهاب خوري
غناء: روزان خوري
توزيع: إلياس مرجية