استعادت القوات العراقية حي الجولان آخر منطقة خاضعة لسيطرة داعش بمدينة الفلوجة، اليوم الأحد، وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على التنظيم في الفلوجة قبل أكثر من أسبوع، لكن القتال استمر داخل المدينة بما في ذلك حي الجولان.
وقال الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي للتلفزيون الرسمي “نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان والذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي أن معركة الفلوجة قد انتهت.” وأضاف أن 1800 متشدد على الأقل قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة.
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب محمد الكربولي قال السبت في بيان مقتضب، إن “فوج مغاوير الفرقة السادسة حرر حي الجولان في الفلوجة ورفع العلم العراقي فوق المركز الصحي للحي”.
من جانبه، أعلن قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، السبت، مقتل القيادي في تنظيم داعش “أبو عبيدة الأنصاري” خلال معارك حي الجولان. وأوضح جودت، في بيان، أن “القوات تمكنت من تطهير أكثر من 700 متر في عمق حي الجولان، وتمكنت من تكبيد الدواعش خسائر كبيرة”.
وكانت القوات العراقية خاضت معارك شرسة على مشارف #حي_الجولان آخر وأقوى معاقل تنظيم داعش بالفلوجة، ويقع على ضفة نهر #الفرات اليسرى.
أما على جبهتي جنوب #نينوى وشمال صلاح الدين، فقد أعلن قائد العمليات الخاصة بقوات مكافحة الارهاب معن السعدي سيطرة قواته على مفرق مدينة الشرقاط، فيما قال قائمقام المدينة إن القوات تقف على بعد بضعة كيلومترات من ناحية القيارة، المناطق التي تقع فيها القيارة هي مناطق سهلية مفتوحة لا يمكن التخفي فيها، وهو ما يجعل من الصعب على التنظيم المتطرف شن هجمات لتعطيل تقدم القوات.
استعداد لاقتحام الشرقاط
وتحدثت مصادر من منطقة #الشرقاط السبت عن أن آلاف المقاتلين من #صلاح_الدين يستعدون لاقتحام الشرقاط في حال صدر أمر من القيادة العسكرية.
وتعتزم القوات المشتركة استثمار ما تعتبره انهياراً في صفوف داعش لاستعادة الشرقاط، التي قال بعض سكانها إن عناصر التنظيم يفرون منها نحو #الموصل.