((رجاء لا تقولوا، “ما عَدُوّ على الخال غير ابن اخته” قبل ان تعرفوا ان الخال، يخزي العين، عقلاته براس طربوشو. واول طلعته كان “يدوّر على الشر دوارة” ، “يعمل العملة” ويدبها بظهر غيره ودائما ينبّه، اذا سألوك شفت الجَمَل ؟ فالجواب، ولا الجَمّال.
لا ادري لماذا “عرج الجَمَل من شفته” وانجررت وراء افكار خالي وهو “يفتل شواربو” ويؤكد على ضرورة “كسر شوكة” البرزان حتى يتربى كل من “ثَقل العيار” ولو ادى الامر الى القطع باللحم الحي. إلا انه لا سمح الله ان يخطر على بالنا بأن الخال كان وراء قطع كرم زيتون (مثل العرايس) لاولاد اخته.
اخشى ان تقولوا، “ثلاثة أرباع الولد لخالو” اذا عرفتم ان ابن اخته، “في ليلة ما فيها ضو قمر” قام بإلقاء الحجارة على بيت الخال منفذا لتعليماته: بتكسّر قزاز الشبابيك و”يا رِجليّ سلموني”..
“فكحت” وخالي يدب الصوت: جاي يا غلمان. دخيل الله. تعالوا يا ناس، يا عالم، تعالوا شوفوا فعايل ابن الفاعلة التاركة؛ قََرّط نَصِبات اختي، حرق حلّة قمحات مهنا، سرق عنزات الخورية
كسر بير صالح القبضاي واليوم جاي لعقر دارنا يتقبضن علينا..
لَحّد انا اخو فلانة.. لو طبقت السما على الارض لا يمكن ان ارجع إلا: “يا قاتل يا مقتول”. اتركوني،..
فعلاً يومها دبّوها بظهر (المسكين) وصاحب الشوارب المفتلة ـ ما غيره ـ حرّض الجيران والاقارب على “السوسة” التي اسمها البرزان كي لا تقوم له قائمة بعد. و”تصفو الدار، لبو عمار”. في وقت فيه امي سَبَّتْ اولاد الحرام مؤكدة ان اخاها يا حرام الشوم، “لا بعرف يراجد ولا يلم احجار”. لم اعد اتحمل وبدأ ضميري يؤنبني فقلت، يا غافل، اقصد يا برزان الك الله. يظهر ان الخال “يقتل القتيل ويمشي في جنازته”. لكن على ما يبدو ان امي فهمت “عَ الطاير” فقاطعتني قائلة، يظهر ان “ما عدو على الخال غير ابن اخته”. يا مال القزعة حتى لو كانت هذه الفعايل صحيحة يجب طمها)).
هذه حكايتي حكيتها وعندكم حطيتها وكرمال الله لا تتمسخروا عليّ و(تكسروا لي الميجنا) القائلة:
“امك اصيله وخلّفت سبع الفلا”..