قال “شهريار” لـِ”شهرزاد”، علمت أيتها الملكة الموقرة ان هيلاري كلنتون المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة أخذت من اليوم تتطاول،على القطاف الحامضة، ومع انها عاملة حالها فقيرة لكنها مثل حيّة” التبن بتقرص من تحت لتحت. ولم ننس انها كانت و(تعوي) على الفلسطينيين وتهدد ايران عندما نوت ان تترشح لرئاسة الولايات المتحدة عام 2018 و(يا خوف عكا من هدير البحر) بأنها ستمسحها مسحا. ويا حبذا يا شهريار لو هذه الهانم مسحت مصطبة بيتها أو عار زوجها مع مونيكا البيت الأبيض قبل ان ترشح نفسها ايضا هذه المرة .
المصيبة ان المنافس لها دونالد جون ترامب لكن “حدا بترجى الدبس من قفا النمس”
لكن يا سيدة العرش يظهر أن الست هيلاري كلنتون (شمرت) قبل ان تصل إلى المي. أي قبل أن تصل إلى البيت الأبيض. في وقت لم ننس بعد أن، الوزيرة كوندو ليزا رايس (حبلت) عند الحرب على لبنان، بشرق أوسط جديد. وكان حملُا وهميًا ، و”الولد”، يا حرام الشوم، مات في بطن أمه.
والمصيبة أن هيلاري” هي الأخرى حبلى بغطرسة الكونجرس الأمريكي واخشى، ايتها الملكة شهرزاد، ان تكون هيلاري مثل انثى الحوت يدوم حملها (حبلها) حوالي 8 سنوات، وما كان في احشائها عندما نوت ترشيح نفسها عام 2008، عن واقع جديد في الشرق الاوسط، يمسح كل ما جاء في مقدمة ابن خلدون، من تخليد لأمجاد العرب وغيرهم في هذا الشرق. أي باختصار، اخذت من اليوم، تتوحم على “كسر شوكة” العرب. ومثل غيرها من الرؤساء عندما تخرج للتقاعد تبدأ بكتابة التاريخ ضمن كتاب يكون اسمه مناقضا لمقدمة ابن خلدون اي “مُـؤخرة… هيلاري كلنتون”.
واسمحي لي ايتها المبجلة أن أقول لهيلاري أن، ان المرشح الملياردير ترامب راكب على الموجة (ترنب) و حايص مثل جاجة بدّها تبيض. ويا ويلو وسواد ليلو، من مرتو اذا غلبتو مرا . واحس وهو يصطنع الضحك انه “يبكي” مثل أخوة يوسف مدعيا، أن الذئب أكل يوسف… في وقت لا يرضى حتى بسياسة، “لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم”. ومع هذا، يا حسرة قلبي، أكثر الزعماء العرب “لحستهم البوط” وهم يركضون وراء أمريكا وما زالوا يرون بها المسيح المنتظر بغض النظر من هو الرئيس.
لكن الأسطورة تقول: أن هذا المسيح يأتي في آخر الوقت، على حمار ابيض. وبما ان الحمير قليلة في هذه الايام، فلا بأس من استئجار حمار وحشي من حديقة الحيوانات وانتظار الفرج..”.
وحتى الله يفرجها وتجري الانتخابات الأمريكية أرجو من سيدة العرش شهرزاد ان لا تقول لشهريار: حمار من يَطرُق مثل هذه الموضوعات. فانا اعرف نفسي. لكن ماذا اعمل مع اكثر عربنا إذ سيستغنون عن مقدمة ابن خلدون ويتبع مُؤخرةـ.. هيلاري كلنتون او مصريات ترامب الذي سيمحى ذكر ابن خلدون من التاريخ.
هذا النص جرى تحديثه من نص سابق