يرغب ممثلو الادعاء في إسبانيا بتوجيه تهمة الاحتيال والفساد لنيمار قائد البرازيل، بسبب صفقة انتقاله إلى برشلونة من سانتوس قبل ثلاث سنوات.
وتعرض الناديان لانتقادات بسبب الطريقة التي تمت بها الصفقة في 2013 وأجريت العديد من التحقيقات في إسبانيا والبرازيل.
وبدأ المدعي العام خوسيه بيرالس كاييخا اليوم الثلاثاء إجراءات أولية أمام المحكمة العليا في إسبانيا بشأن نيمار ووالده ووكيل اعماله نيمار دا سيلفا سانتوس وساندرو روسيل رئيس برشلونة السابق ورئيس سانتوس السابق اوديليو رودريجيز للرد على اتهامات الاحتيال والفساد.
وورد اسم نادين كونسالفيس والدة نيمار التي تملك 50 في المئة في شركة للعائلة في القضية بداعي انها استفادت ماليا من مزاعم الفساد.
والتحقيقات الاخيرة تتعلق بشكوى رسمية قدمتها مجموعة دي.اي.اس الاستثمارية البرازيلية التي كانت تملك 40 في المئة من الحقوق الرياضية لنيمار وقت صفقة الانتقال الى برشلونة.
وزعمت دي.اي.اس انها حصلت على أموال أقل مما كان يجب ان تحصل عليها من هذه الصفقة حيث اخفى برشلونة التفاصيل المالية الحقيقية. وأعلن برشلونة انه انفق 57.1 مليون يورو على اللاعب بينما زعم بيرالس ان القيمة الحقيقية تبلغ 83 مليونا.
وقال بيرالس “فعلوا ذلك في اطار خطة استراتيجية لكبح النفقات وتخفيض الديون ولان مجلس ادارة برشلونة كان قد حدد بالفعل سقفا (70 مليون يورو) للتعاقدات في موسم 2013-2014).
ونفى برشلونة ونيمار ارتكاب أخطاء. وطبقا لبيرالس يتعين تعويض شركة دي.اي.اس بمبلغ 3.2 مليون يورو.
وفي فبراير شباط مثل نيمار ووالداه وروسيل ورئيس برشلونة خوسيب ماريا بارتوميو ومسؤولون اخرون في سانتوس أمام محكمة في برشلونة لتقديم أدلة بشأن الصفقة ذاتها.