تم ظهر اليوم الخميس كشف تفاصيل مقتل السيدة مرفت أبو جليل من من شفا عمرو الشهر الماضي والتي قتلت داخل منزلها من قبل المدعو أشرف طحيمر وفي هذا الصدد قالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري: سمح بالنشر على انه ومع انتهاء الشرطة من تحقيقاتها في ملف قضية شبهات جريمة قتل المرحومة “مرفت ابو جليل ” بالأربعينات من عمرها من سكان المدينة وذلك داخل منزلها بداية الشهر الماضي، ومع فك الشرطة رموز الجريمة ، تم نهار اليوم الخميس في المحكمة المركزية بحيفا تقديم لائحة الاتهام ضد المعتقل منذ حينها ، المدعو ” اشرف طحيمر” (40 عاما) من شفاعمرو وهو جار المرحومة، وكذلك تم تمديد فترة اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية القضائية ضده وايضا تم الغاء سريان امر حظر النشر الذي كان مفروضا على اي من تطورات وتفاصيل التحقيقات في هذه القضية.
واستطردت السمري قائلة: هذا ووفقا لمادة التحقيقات يستشف على ان المتهم كان قد قام فجر 01.05 بالتسلل الى منزل جارته المرحومة مقتحما اياه داخلا من الطابق السفلي مواصلا للصالة ومنها للمطبخ خالعا نعليه متناولا سكينا حادًا من جارور خزائن المطبخ صاعدا الى غرفة نوم المرحومة التي كانت مستغرقة بنومها والى جانب منها على السرير نجلها (11 عاما) طاعنا المتهم المرحومة بعنقها قاصدا قتلها، لتستيقظ بدورها وتتعارك معه وقد حاول اغلاق فمها مواصلًا طعنا في وجهها مصيبا اياها ايضا بإحدى يديها وسط استيقاظ ابن المرحومة الفتى الصغير على صراخ والدته محاولا الدفاع عنها متعاركا مع المتهم الذي قام بدفعه ارضا مصيبا اياه في كاحل قدمه في حين استيقظ نجلها الثاني (18 عاما) على صوت الصراخ والجلبة متقدما نحو غرفة والدته مع ملاحظته من قبل المتهم قام الاخير بلكمه لكمه قوية بوجهه اسفرت عن خلع احد اسنانه وطعنه المتهم أيضًا ليصبه في يده، وبالتالي هرب قافزًا من احدى نوافذ المنزل بينما الشاب الاخير وراءه الا ان المتهم تمكن من الهرب واختفى عن الانظار.
ثم جاء: لاحقا تبين أن المتهم عاد إلى منزل والده بالجوار ومع سماعه الجيران بالحي يصرخون باسمه قام هو بإيقاظ ابنه الصغير وهرب واياه من منزل والده الجد وبعد عدة ساعات توصلت الشرطة لاعتقاله في قرية عبلين المجاورة، مختبئًا عن أقاربه.
وانتهت الشرطة الى القول: هذا وتوفيت المرحومة “مرفت ” لاحقا بمنزلها من بعد فقدانها دم كثير الذي نتج من جراء جروح الطعن التي اصابت عرق رئيسي بعنقها، وتنسب للمتهم بنود جرائم : القتل واقتحام منزل والاعتداء الخطير وابادة قرائن وبينات وحيازة مخدرات بكميه تعلو على الاستهلاك الشخصي، وحتى الآن، الخلفية التي تقف من وراء اقتراف هذه الجريمة البشعة ما زالت مبهمة !