موقع الوديان
نظمت المكتبة العامة في باقة الغربية في مقهى ومنتزه وناسة أمسية أدبية لتمزج رائحة القهوة بنكهة أدبية وثقافية، استضافت فيها الأديب والشاعر الفلسطيني “المتوكل طه”، وهي إحدى أمسيات شهر القراءة والأدب.
افتتحت الأمسية أمينة المكتبة مديحة أبو عبيد مرحبة بالضيوف الكرام ومؤكدة على أن هذه الأمسيات تنظمها المكتبة العامة لتغيير الصورة النمطية المأخوذة عن المقاهي، التي يمكن تحويلها لقضاء أوقات تعمها الفائدة والمتعة في آن. ومن خلالها نسعى أيضاً لجذب الجماهيرِ الذواقةِ للأدبِ وللشعر، للثقافةِ وللفن وللقراءةِ بكل تفاصيلها للمكتبة العامة.
تلتها كلمة للسيدة فاتنة مجادلة مديرة المكتبة العامة رحبت فيها بالحضور الكريم وبضيف الأمسية الأديب المتوكل طه، مؤكدة على أن الأمسية التي تقام سنويا، تهدف الى التقاء نخبة من شعراء وأدباء من المدينة، الى جانب ممثلين عن البلدية، ولفيف من العاملين في سلك التربية والتعليم لتبادل المعلومات والخبرات المتبادلة في هذا الشأن.
وأشارت الى أن هذه الأمسية تعد واحدة من سلسلة فعاليات تقوم المكتبة العامة من أجل الحفاظ على الموروث الأدبي والثقافي، وتغليبه على كل الجوانب والمواضيع السلبية في المجتمع العربي بشكل عام وباقة على وجه الخصوص.
وفي محاضرته رحب د. المتوكل طه بالحضور، وشكر إدارة المكتبة على دعوته للمشاركة في هذه الأمسية، ثم استهل حديثه بإلقاء قصائد شعرية من تأليفه، ثم خاض بعد ذلك في مواضيع أدبية مختلفة، استهلها بنبذة عن سيرته الذاتية ونشاطاته السياسية والثقافية، الى جانب كتبه واصداراته الأدبية.
وتطرق الدكتور المتوكل طه الى تاريخه النضالي، وما عاناه من ملاحقات سياسية على يد الاحتلال الاسرائيلي، كما تحدث عن فترة اعتقاله بالسجون الاسرائيلية.
وتحدث طه عن الأدب والابداع الفلسطيني وعن أهمية دور الأدباء في الحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية لروح القضية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء سلّم القائم بأعمال رئيس بلدية باقة الغربية، السيد باسل بيادسة، درع البلدية للدكتور المتوكل طه، تكريمًا وتقديرًا منه لجهوده ودوره في مسيرة الثقافة والأدب.
ونحن بدورنا إدارة وطاقم المكتبة العامة نشكر كل من شرفنا بحضوره وإلى الملتقى في أمسيات أخرى…
