يؤدي تناول الطعام الذي يحتوي على كميات زائدة من الشحوم المشبعة، أو كميات ناقصة من الشحوم غير المشبعة في سن المراهقة إلى زيادة في ارتخاء النهود لدى النساء، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لاحقاً، وفقاً لدراسة علمية جديدة.
وبحسب الدراسة: فإن زيادة ارتخاء نهود الفتيات وهن في سن المراهقة تؤدي بدورها زيادة في مخاطر نمو سرطان الثدي في الكبر. ويعلل ذلك بأن أنسجة الثدي تتعرض لتغيرات في بنيتها في أثناء سن المراهقة لا تظهر عواقبها إلا فيما بعد.
وقد حلل العلماء معطيات البحث الذي بدأوه في عام 1988م حين راقبوا النظام الغذائي لـ663 طفلا تراوحت أعمارهم بين 8 و10 سنوات ومن بينهم 301 فتاة. فبعد أن بلغت الفتيات عمر 25-29 سنة، أجرى الباحثون تصويرا مقطعيا لـ177 منهن، وفقاً لوكالة روسيا اليوم.
ويشير العلماء إلى ضرورة التقيد بحمية سليمة في سن المراهقة، مما يخفض احتمالات وقوع عواقب سلبية تظهر على المدى الطويل في الحالة الصحية للمرء مستقبلا. ولكن لا يقول الباحثون ـ طبعا ـ بعدم وجود عوامل أخرى أيضا قد تؤدي إلى سرطان الثدي بالإضافة إلى الحمية الخاطئة المذكورة.