ويُمكن التحكم بالساعة الجديدة من خلال حركات اليد بدون الحاجة إلى لمسها، إلى جانب دعمها لإمكانية التحكم بها من خلال الكلام واللمس، وذلك بفضل الرادار المستخدم ضمنها، والذي بإمكانه تعقب حركات اليد والكشف عنها وترجمتها إلى أوامر للتحكم بالملابس الذكية والساعات الذكية وغيرها من الأجهزة.
وأظهر نموذج الساعة التجريبي التي بُنيت بالشراكة مع إل جي، إمكانية تمرير الرسائل الموجودة على شاشة الساعة عبر تحريك اليد للأمام والخلف، كما يُمكن اختيار رسالة ما لتقوم الساعة بقراءتها بالكامل عن طريق بعض النقرات الخفيفة بأصابع اليد.
كما يُمكن للمستشعر كشف الحركة من مسافة تصل إلى 15 متراً، الأمر الذي يسمح باستخدامه في منتجات أخرى مثل مكبر الصوت الذي كشفت عنه الشركة والمبني بالتعاون مع شركة “JBL”، والذي يستخدم خوارزميات مشروع سولي من أجل التنقل بين المقاطع الموسيقية باستخدام حركات اليد.
وكانت غوغل قد عرضت “مشروع سولي” لأول مرة خلال مؤتمر “Google I / O” في العام الماضي، وعملت الشركة منذ ذلك الحين مع نحو 60 مطور على تطوير التقنية، وقدمت لهم الأدوات اللازمة لبناء إمكانيات التعرف على الكائنات التي تعمل مع الأجهزة القابلة للارتداء.
وقامت الشركة هذا العام بعرض رقاقة جديدة تابعة “لمشروع سولي”، والتي قام فريق التطوير بإعادة تصميمها بالاعتماد على الشريحة القديمة التي تم عرضها العام الماضي. وتأتي الشريحة الجديدة بحجم أصغر وتقلل من استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 22 مرة مع زيادة في الكفاءة.
وتقوم غوغل بالعمل بشكل مستمر على تطوير “مشروع سولي” والرقاقة التابعة له والتي ما تزال في مراحلها التطويرية، ولم تقم الشركة بالإشارة إلى الموعد المتوقع للإفراج عن هذه المنتجات الجديدة العاملة بتلك الشريحة.