*نظّمت مدرسة ابن سينا الابتدائيّة الأسبوع الماضي يومًا احتفاليّا مميّزا لتتويج مسيرة الكتاب للسّنة الدّراسيّة الحاليّة وذلك ضمن فعاليّاتها السّنويّة الخاصّة باللّغة العربيّة.
وقد أشرف على التّحضير لهذا اليوم كلّ من مركّزة اللّغة العربيّة المعلّمة أمينة عبد الحليم الى جانب طاقم اللّغة العربيّة وسائر أعضاء الهيئة التّدريسيّة.
استهلّ هذا الاحتفال مدير المدرسة الأستاذ سهيل عيساوي في كلمة له شجّع فيها الطّلّاب على المطالعة واقتناء الكتب وشدّد فيها على دور الأهل ويليه دور المدرسة لغرس هذه العادة عند الطّلّاب لما فيها من فوائد جمّة تعود على الطّلّاب وعلى المجتمع فيما بعد.
وقد تخلّل هذا اليوم برنامج فنّي من تحضير الطّلاب تضمّن دعايات حول قصص وتقمّص شخصيّات، مسرح لتجسيد القصص المختلفة (حكاية الشّجرة الصّغيرة/ الحطّاب والأفعى)، القاء قصائد وأشعار ودعايات من نتاج الطلاب لترويج قصصهم.
ومحطّات وورشات عمل داخل الصّفوف تضمّت عرض لمسرحيّة “حكاية الشجرة الصغيرة”، ورشة فنون ورسم بالدّهان لمشاهد وشخصيّات من القصّة، عرض شرائح من وحي الكتب، تحضير بازل من وحي القصص، بناء مجسمات للشخصيات وبيئتها، العاب تعليمية.
صنع مؤشر/فاصل للقصة هذا الفاصل يحتوي على صورة الشخصية المركزيّة للقصة وارفاق علاقة من الخرز لهذا المؤشر.
وقام الطلاب بتحضير الدعايات والشعارات التي تشجّع على قراءة الكتب والمطالعة، ورفعوها في مسيرة كشفيّة احتفاليّة بهذا اليوم تحت عنوان “كتابي نبراس حياتي” وطافوا من خلالها حول المدرسة، يردّدون هتافات بأسماء قصص مختلفة كانوا قد أحبّوها، ودعوا زملاءهم للتصويت لها.
وقام طاقم اللغة العربية ممثلًا بمعلميه باستخدام آليات ووسائل مختلفة ومتنوعة لتعميق حب استخدام الكتاب لدى الطلاب، ولاقت الطرق التي استخدموها نتائجها ملموسة في نفوس الطلاب من جميع الاجيال (من الصفوف الأولى – السادسة).
وتمّ خلال الاسبوع، استضافة كوكبة من أدباء وشعراء محليين، حيث قاموا بتقديم محاضرات قيّمة للطلاب حول مواضيع أدبية عامة وحول إبداعاتهم الشخصية، وقد كرّمتهم المدرسة اعترافاً بعطائهم للأدب وهم : علي قدح، وهيب نديم وهبة، صالح أحمد، حنان جبيلي عابد، مقبولة عبد الحليم، غاده عيساوي، د. رافع يحيى. محمد علي سعيد، فاضل علي، محمود سمحات، موفق شاهين، وائل زيدان، محمود شريف، نبيل طنوس.
وفي نهاية اليوم، قام طلاب المدرسة بتتويج اختيار أجمل قصة لهذا العام من خلال التصويت على أكثر قصة أعجبتهم، وقد كانت النتائج كالتالي:
صندوق صف أول- صف ثالث، حصلت على المرتبة الأولى قصة: “أُحبُّ أن أُغنّي” للكاتب رافع يحيى، وفي المرتبة الثانية: قصة “بيتي على ظهري” للكاتبة ميسون أسدي، وفي المرتبة الثالثة: “حديقة أم علي” للكاتبة أمال كريني.
وفي صندوق صف رابع- سادس، حصلت على المرتبة الأولى قصة: “ماري كوري” للمؤلفة تامي شم طوف، وفي المرتبة الثانية: قصة “المطر” للكاتب وهيب وهبة، وفي المرتبة الثالثة: “توبة ثعلب” للكاتب سهيل عيساوي.
بلطف الصور من موقع بلدنا كوم المنداوي