أمضت امرأة عجوز عشرين عاما وهي تعاني من العمى إثر حادث سيارة، لكن بمجرد سقوطها في منزلها بولاية فلوريدا الأمريكية على الرأس استعادت بصرها فتمكنت من رؤية ما حولها بعد خضوعها لعملية جراحية، حيث وصف الأطباء الحادث على أنه معجزة.
تعود قصة عمى “ماري آن فرانكو” (سبعون عاما)، الى سنة 1993، حينما أصيبت بالعمى بشكل تدريجي بعد إصابة بعمودها الفقري في حادث سيارة.
وبعد عقدين من الزمن تسبب حادث وقوعها على رأسها وإجرائها عملية جراحية في استعادة بصرها، وهو الشيء الذي حير الأطباء، اذ لم يتوصلوا لحد الأن لمعرفة كيفية حدوث ذلك.
كما أشارت صحيفة “ذي إندبندنت أون صنداي” إلى أن حادث السيدة فرانكو جرى في أغسطس/آب الماضي، كما تسبب لها بعجز، فخضعت لعملية جراحية في عنقها قبل عدة أسابيع، فأدركت أنها استعادت بصرها بعد تعافيها من آثار التخدير.
وعند عودة ماري بذاكرتها للوراء، تذكرت سقطتها بالبيت، حيث قالت: “كنت عمياء بشكل كامل، كل ما كنت أراه هو الظلام، وبينما كنت أسير في غرفة المعيشة بمنزلي متجهة إلى الباب انزلقت قدمي فجأة، فسقطت على ظهري وارتطم رأسي بشيء، لا أدري ماهو، لكن ربما كان الموقد”.
أضافت ماري أنها اصبحت ترى الأشجار والمنازل البيضاء من النافذة الصغيرة للمستشفى، كما أعربت عن سعادتها الغامرة وعن فرحها بزوارها الذين وصفوها بأنها ‘السيدة المعجزة’.
وقال جراح الأعصاب الدكتور جون أفشار، الذي أجرى العملية، إنه لم يكن يتوقع أن يتأثر بصر السيدة فرانكو، وأضاف أن ‘استعادة ماري آن فرانكو بصرها يعد معجزة حقيقية”.