حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تلك التي أثارتها حلقة نشرها التليفزيون السعودي مؤخرا، حول كيفية ضرب الزوج لزوجته والمباح والمحظور في هذا الأمر.
الحلقة التي جاءت تحت عنوان «ضرب الزوجات»، على برنامج «نبض الأسرة»، أثارت حالة من الانقسام بين رواد التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، لمناقشة الفكرة.
ورغم أن الشيخ السعودي والخبير الأسري، «خالد بن إبراهيم الصقعبي»، أشار في حلقته إلى العديد من المحظورات في موضوع ضرب الزوجات، وأن الضرب لابد أن يكون بشيء مثل المسواك، وليس بآلة حالدة أو بعصا، كما يعتقد البعض إلا أن البعض اعترض على مجرد مناقشة الفكرة.
ويوضح «الصقعبي» لمشاهديه، أن ضرب الزوجات هو جائز لتعليمهن السلوك الصحيح ولكن يجب عمل ذلك بدون ظلم أو غضب أو بطريقة انفعال زائدة، بما يتوافق مع التعاليم والمباديء الإسلامية، مشددا على عدم استخدام العصى والأدوات الحادة، ولكنه سمح باستخدام المسواك أو حزمة من المناديل في ذلك.
وقال: «للأسف، يستخدم كثير من الأزواج العصا في ذلك…والحقيقة أن الهدف من ضربهن هو أن تدرك الزوجة غلطتها»، مؤكدا على ضرورة تذكير الزوجة بين الحين والآخر بحقوقها وواجباتها بما يتوافق مع شريعة الله.
ويرى الشيخ، أن المشكلة تكمن في أن كثير من الزوجات الآن يريدن الشعور بالمساواة مع أزواجهم وهذه مشكلة كبيرة جدا.
وكانت تصريحات المستشار القانوني السعودي «محمد التمياط»، نهاية العام الماضي، بمعاقبة الزوج أو الزوجة في حال تفتيشهم للهاتف الخاص للآخر، أثارت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وكان «التمياط»، قال إن العقوبات المتعلقة بتفتيش الهواتف الشخصية، تدخل ضمن العقوبات التعزيرية، التي تترتب عليها السجن أو الجلد أو الغرامة أو جميع تلك العقوبات، مشيرا إلى أن هذه العقوبات غير محددة ولا مقدرة نظامًا، وتعود إلى تقدير القاضي، ويتم التقدير بناء على الضرر الناتج عن الفعل.
المصدر | الخليج الجديد