استطلاع: ازدياد قوة المشتركة و”المعسكر الصهيوني” يتهاوى والليكود يبقى على “الحصان”

ومفاجئة أخرى أظهرها الاستطلاع، هي تضاعف قوة حزب ‘ييش عتيد’، الذي يتزعمه وزير المالية السابق يائير لابيد، وتشير التحليلات إلى أن هذا هذه الزيادة الكبيرة تأتي على حساب ‘المعسكر الصهيوني’، إذ يتنافس الحزبان على ذات جمهور الهدف تقريبًا، ومن المحتمل أن يمنح الناخبون ثقتهم للابيد بسبب رفضه الانضمام لحكومة نتنياهو بشكل قاطع، على عكس هرتسوغ الذي لا زال يفاوض.

وبحسب الاستطلاع، تراجع الليكود بخمسة مقاعد، ليستقر عند 25 مقعد، ويليه ‘ييش عتيد’ بواقع 20 مقعدًا، إذ منحه الاستطلاع تسعة مقاعد إضافية، وفي المركز الثالث تحل القائمة المشتركة وتحصل على 14 مقعدًا، ويليها ‘المعسكر الصهيوني’، الذي تهاوى من 24 مقعدًا إلى 13 فقط.

وبحسب الاستطلاع، ارتفع حزب ‘البيت اليهودي’، الذي يتزعمه نفتالي بينيت، بأربعة مقاعد، ليحصل على 12 مقعدًا، وبحسب المحللين، تأتي هذه الزيادة على حساب مقاعد ‘الليكود’، ومعظمها من اليمينيين المتطرفين، ويحل بعد كل من ‘كولانو’ بزعامة موشيه كحلون و’يسرائيل بيتينو’ الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان، بتسعة مقاعد لكل منهما، ويحصل كل من ‘يهدوت هتوراه’ و’شاس’ و’مرتس’ على ست مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، يعارض 50% من المستطلعين انضمام ‘المعسكر الصهيوني’ إلى حكومة نتنياهو، فيما يؤيد 26% ذلك، وقال 24% من المستطلعين إنهم لا يعلمون.

وأجرت القناة الإسرائيلية الثانية ذات الاستطلاع، وحصلت على نتائج تعكس ذات التوجهات مع أرقام مختلفة، إذ يظهر استطلاعها تراجع الليكود والمعسكر الصهيوني، ومعارضة أغلب المصوتين لانضمام هرتسوغ للحكومة.

وقال 52% من المستطلعين إنهم يعارضون انضمام هرتسوغ للحكومة، فيما قال 24% فقط أنه يوافقون، ورفض 60% من ناخبي ‘المعسكر الصهيوني’ الانضمام للحكومة، فيما قال 36% منهم أنهم لا يعارضون ذلك.

وبحسب الاستطلاع، تراجع الليكود بثلاثة مقاعد، إذ حصل على 27 مقعدًا، تلاه حزب ‘ييش عتيد’ بـ18 مقعدًا و’المعسكر الصهيوني’ بـ17، فيما حافظت القائمة المشتركة على قوتها المتمثلة بـ13 مقعدًا.

وبعدهم جاء ‘البيت اليهودي’ بعشرة مقاعد و’يسرائيل بيتينو’ بتسعة مقاعد، فيما حصل كل من ‘كولانو’ و’يهدوت هتوراة’ على سبعة مقاعد لكل حزب، و’شاس’ و’ميرتس’ على ست مقاعد لكل منهما.