يظهر ان وفود التضامن واستنكار، ما جرى من اعتداء وعنف بإلقاء قنبلة شظايا على بيت الدكتور سويد سويد رئيس مجلس البقيعة المحلي لم تقتصر على اهالي بلده حيث علم مراسلنا ان العديد من المتضامنين من مختلف اماكن المجتمع العربي، ومنهم من جاء بنفسه اومن خلال الاتصالات الالكترونية والهاتفية.
هذا وصادف ان التقى مراسل الوديان بزيارة تضامنية قام بها عضو الكنيست السابق حنا سويد بصحبة بعض الاصدقاء وكذلك بوفد تشكل من رؤساء المجالس: معذى حصباني (يانوح جث)، وهبيب حبيش (يركا)، ونبيه اسعد رئيس مجلس كسرى سميع، حيث اكدوا على تضامنهم ووقوفهم لجانب د. سويد مستكرين مثل هذا العمل المنكر متطرقين الى موضوع العنف بالمجتمع العربي بشكل عام كما تبادل الحضور بعض الهموم التي تعاني منها القرى الدرزية منوهين الى ضرورة عدم المرور مر الكرام على مثل هذه الظواهر والمظاهر واهمية مكافحتها .