عقد اليوم في مركز موفيت في تل أبيب يوم دراسي حول برنامج ” تحدّيات ” جهاز التعليم العربي حيث أوعز وزير التعليم نفتالي بينت والمديرة العامّة للوزارة بالتنسيق مع السيدة جيلا نجار القائمة بأعمال المديرة العامّة والسيّد عبد الله خطيب منسّق التعليم العربي في السكرتارية التربويّة والإدارة التربوية بإقامة لجنة تحدّيات لإجراء مسح شامل حول احتياجات جهاز التعليم العربي ( يشمل الوسط البدوي ) .
حيث أقيمت لجان مهنيّة في عدّة مجالات منها : تعزيز ودعم التعليم العربي، رفع التحصيل العلمي وتسليط الضوء على موضوعي الرياضيّات وموضوع العبريّة تباعا ( تعليم اللغة العبريّة المحكية لطلاب الوسط العربي من رياض الأطفال وحتّى الصف الثاني عشر) وفي هذا الموضوع يدخل التعليم ذو معنى ، كليّات إعداد المعلّمين ، تأهيل المعلّمين وتحسين جودة التدريس والمدرّسين كذلك رفع شروط القبول لكليّات إعداد المعلّمين وغيرها .
كذلك النهوض بقسم الطفولة المبكّرة والتحدّيات القائمة في جهاز التعليم بما في ذلك التعليم المجاني وموضوع اللغة والإبداع كذلك موضوع التعليم اللا منهجي والذي يدخل فيه توسيع الأطر التي تعنى بالشبيبة، تخصيص موارد وميزانيات للتعليم اللا منهجي في الوسط العربي وزيادة عدد الطلاب المنتسبين لحركات الشبيبة وموضوع التداخل الاجتماعي والتطوّع وزيادة الملاكات .
وقد شارك في هذا المؤتمر مفتّشو الوسط العربي من جميع الألوية كذلك مديرو الألوية في وزارة التعليم وعدد من كبار موظّفي الوزارة .