اللوحة اعلاه من أعمال الفنان التشكيلي العالمي الدكتور “جمال بدوان” صاحب أكبر لوحة في العالم حيث دخلت لوحته لبلده فلسطين موسوعة غينيس العالمية الرقمية. .وكان أبنة البقيعة لبنانية المولد الشاعرة والكاتبة دوريس خوري النصيب الوافر أن يُكرمها ويقدم لها هذه اللوحة فتصبح من ضمن أعماله الفنية التي تدخُل وتُشارك في 28 معرضاً دولياً للرسم والفن التشكيلي ، والجدير بالذكر أن الرسام والفنان التشكيلي العالمي هو من أصل فلسطيني يقيم في أوكرانيا ، حاصل على شهادة دكتوراة من أميركا في الفن التشكيلي فكان له جولات في عدة دول شارك في أكثر من 33 معرضاً دولياً ،
لوحاته تضمنت شخصيات عالمية ومحلية مثل لوحة الرئيس الراحل ياسر عرفات والشاعر محمود درويش وغسان كنفاني الى جانب لوحات تحكي قضية الشعب الفلسطيني في الشتات وفي الأَسْر . أحببتُ الشاعر محمود درويش ورسمته عشرات المرات واحب كل الشعراء وخاصه من كتب عن وطني فلسطين واليوم ارسم شاعرة مدينة الناصرة (دوريس خوري) والتي لها باع كبير في الشعر المقاوم بالإضافة انها ناشطة اجتماعية تحية وطنية لها واقبلي لوحه اهداء تكريما منى لك.
سُألوا الشاعرة دوريس خوري صاحبة اللوحة عن شعورها حيال تكريمها بلوحة فنية من أعمال فنان عالمي وهذا ما دونته في صفحتها في الفيسبوك معبرة عن ذلك قائلة :
هذا أعظم تكريمٍ لي وأثمن هدية تلقيتها أن أمثِلَ المرأة الفلسطينية قلباً وقالباً ،
سبق وأن فزت بعدة جوائز وتكريمات دولية منها ” جائزة العنقاء الذهبية الدولية” الصادرة من هولندا فيها مثلتُ المرأة الفلسطينية وأيضاً بين الفلسطينيين في الداخل وعلى الصعيد المحلي فزتُ على عدة جوائز وتكريمات محلية من عدة مؤسسات ثقافية وتربوية جائزة “شخصية العام 2014 ” عن فئة الشِعر أي شاعرة 2014 وأنا أول امرأة بين عرب الداخل تفوز بتلك الجائزة.
فسيرتي الذاتية وأعمالي التي سبقتْ إسمي جعلت من فنان عالمي يرى أعمالي تستحق التكريم قصيدة “لِجفرا مقلة العين” وهي مطولة شعرية وردت في ديواني الأخير “لِنشيدِكِ طقسٌ” هي تحكي حكاية شعب جُبِلَ بالألم وعاش بالوجع الى جانب
مساهماتي وبرامجي الثقافية والتربوية ومحاضراتي في عدة مدارس في برنامج خُصِصَ لي وهو “إثراء لغوي” من خلاله أقدم عدة شروحات في الشعر، أدب أطفال من أعمالي ونتاجي الأدبي ، محاضرات وشروحات في التراث الفلسطيني بطريقة مستحدثة بعرض نماذج لأغاني فولكلورية صورة وصوتاً الى جانب شروحات ما معنى كل لوحة غنائية والى ماذا ترمز ؟ وما القصد من غنائها .
، بإمكاننا القول أنها مثل الفلاح الذي يبذر حبات قمحهِ في حقله دون أن يلتفتَ الى الوراء ومن حوله ولا يسأل مَن يحصد الحصاد
وأين يوضع المخزون ؟
بل تتركه للأيام هي تؤمن أن مَن يزرع القمح لا يحصد الزيوان بل حراستنا للحقل وكيفية الزرع هما أصل الحكاية وحكاية كل نجاح في الحياة !