قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في كلمة تلفزيونية، الجمعة 6 مايو/أيار، إن السعودية تشكل رأس حربة في المشروع القائم ضد المنطقة.
وأشار حسن نصر الله إلى أن اتصالات أمراء السعودية مع السلطات الإسرائيلية خرجت إلى العلن بعد أن كانت توصف بأنها فردية في السابق أو أنها تندرج في إطار حرية الرأي في السعودية.
وأفاد الأمين العام لحزب الله اللبناني بأن قضيتي الجزيرتين اللتين منحتهما مصر للسعودية ستشكل بابا للتنسيق المعلن بين السعودية وإسرائيل.
وقال نصر الله: “لا نتوقع من السعودية موقفا مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب”، ولفت إلى أن كل الجهود السعودية تصب في خانة تكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة.
وبين أمين عام حزب الله أن الرياض تعمل في الميدان على التصعيد في اليمن وفي سوريا، موضحا في السياق أن “السعودي” يذهب إلى المفاوضات تحت الضغط وعندما لا يحقق أهدافه يقوم بإسقاطها، مؤكدا على أن المفاوضين السعوديين يريدون شروط استسلام لا حلول.
وفي الصدد، قال الأمين العام لحزب الله إن المملكة “تدفع بقوة باتجاه” انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكدا أن دعمها للجماعات المسلحة التي تواجه القوات السورية يسبب تصعيدا في أعمال العنف.
ورأى حسن نصر الله أن السعودية تريد تفجير وتعطيل الملفات في المنطقة بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبرا أن السلطات السعودية تأمل بوصول إدارة أميركية جديدة تماشي حروبها التدميرية.
وبخصوص التطورات في قطاع غزة، أكد نصر الله أن ما يحصل بالقطاع من عدوان ودخول إلى بعض المواقع والاعتداءات على بعض مواقع المقاومة ومقتل العديد من أهل غزة، يجب أن يكون محل إدانة من قبل العالم الاسلامي والعربي حتى لا تواصل إسرائيل عدوانها.