بمبادرة لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف تم عقد اجتماع موسع للقيادة الاجتماعية في النقب، حيث تمت مناقشة ظاهرة العنف التي تشكل خطرا جديا ووجوديا للنسيج الاجتماعي وتداعياتها من تهجير وتشريد عائلات ، خلق عدوات مزمنة ، وتدمير النسيج الاجتماعي والفتك بالشباب عماد المجتمع ومستقبله وجاء فيه:
نعلن نحن المشاركون في الاجتماع التأسيسي للمجلس الاعلى للصلح والسلم الاهلي في النقب مايلي :
1.نؤكد رفضنا الكامل للعنف بكل اشكاله وتأكيدنا ان “لا كرامة في العنف ” وان العنف والجريمة ليست من قيمنا العربية الأصيلة وإنما نهج وسلوك دخيل ومرفوض جملة وتفصيلا .
- نؤكد على ضرورة اعتماد الحوار الحضاري الاخوي لفض الخلافات والاحتكام لرجال الصلح والسلم الاهلي لإنهاء النزاعات قبل ان تستفحل والعمل معا والتعاون لحل المشاكل المستعصية التي يعاني منها النقب .
- دعوة المدارس الى تخصيص ساعات التربيه لنشر قيم التسامح ، المحبه ، الاحترام المتبادل ، وتذويت ذلك في المناهج المدرسيه وفي السلوك داخل المدرسه وخارجها .
- دعوة ألائمه في المساجد ،التطرق في خطب الجمعه اسبوعيا بشكل منهجي ودائم تؤكد على اهمية التسامح ، التعاون ، الاحترام المتبادل وفقا لكل الديانات عامة وللدين الاسلامي الحنيف خاصة ” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده “.
5.دعوة المجالس المحليه التعاون مع المجلس الاعلى للصلح والسلم الاهلي لإقامة لجان صلح وسلم اهلي محليه ، كذلك رعاية فعاليات اجتماعيه ، ثقافيه وتربويه لنشر قيم التعاون ، التسامح والاحترام المتبادل .
- سيبادر المجلس لعقد مؤتمر في النقب لمناقشة مجمل القضايا الاجتماعية ، لتطوير بعض العادات بما ينسجم مع المتغيرات وروح العصر وبما يخدم المجتمع العربي ونسيجه الاجتماعي وتمكينه من التأثيرات السلبيه الخارجية .
- دعوة الاهل في النقب للتعاون مع المجلس لصيانة مجتمعنا والحفاظ عليه من خلال الجهد المشترك ، لان الاشكاليات والتحديات اكبر من قدرات فرديه وتستوجب عمل جماعي مشترك وندعو الجميع المساهمه في انجاح مساعي المجلس لتحقيق اهدافه .
- يسعى المجلس لإقامة لجان محليه للصلح والسلم الاهلي ، ومعالجة القضايا من خلال تعاون وتجاوب الاطراف المعنية وذلك من دافع واحد وهو الاحساس بالمسؤولية ولتحقيق هدف واحد وهو وحدة وسلامة مجتمعنا .
“وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ” صدق الله العظيم .
وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه وحفظ نقبنا ورعاه.