فازت طالبة الصف الخامس في مدرسة البقيعة (ب)، نفين امين مهنا، بمسابقة “اليوم العالمي لمؤتمر التكنولوجيا للتعليم الدولي”، بكتابة القصص التي تطرقت الى الصداقة بين الشعوب، حيث نالت القصة التي كتبتها نفين باللغة العربية موقعا بين الفائزين على المستوى العالمي .
تجدر الاشارة ان الطالبان، فليب مخول وتامر خير من نفس مدرسة البقيعة، قد فازا بالمرتبة ذاتها التي وصلت اليها نفين مهنا، حيث تطرقا الى موضوع الصداقة وذلك من خلال قصتين باللغة الانجليزية.
ويسر موقع الوديان ان يلقاهما اذا رغبا في ذلك.
هذا وجاءت القصة التي كتبتها نقين كالاتي:
الصداقة شيء جميل والأجمل صداقة الشعوب
كان قبل سنين قبيلتين من البدو إحداهما من الدنمرك والقبيلة الأخرى من روما قد شاء القدر أن تلتقيان يوما ما.
“قررت القبيلتين البحث عن ارض للمكوث بها لبعض الوقت فقد خطوا الأميال بإقدامهم وكان العرق يتساقط على جبينهم والتعب يملكهم وإذ بهم في صحراء قاحلة فقد قرروا المكوث للاستراحة لبعض الأيام دون معرفة الواحدة بوجود الأخرى في نفس المكان. وعندما رأت قبيلة روما قبيلة الدنمرك بدئوا بالركض إليهم وعندما التقت القبيلتين بعد حوار طويل وشجار على المكان قررت القبيلتين ان يشنا حربا والذي يفوز يمتلك هذه الأرض وبدءوا جميعا يقطعون الأخشاب ويبنون الحصن والفخاخ…
في قبيلة روما كان هنالك طفلا يبلغ 11عام كان يزعج القائد بتوقعاته أنهم سيخسرون الأرض وماذا سيفعلون بعدها …
قرر القائد أن يطرده, قد أشفق الحارس عليه وأعطاه بضع خشبات لكي يبني له مأوى ويحتمي من الشمس الحارة. وذهب باكيا يبحث عن مكان يبني به مأوى.
أما في قبيلة الدنمرك أنطرد طفل آخر وأيضا كان يبلغ 11 عاما. والسبب هو انه لم يكن يكفي المكان فطردوه واعظوه بضع خشبات . ومشى باكيا.
فبدأ الطفل الروماني ببناء المأوى وبعد انتهائه قد لاحظ انه لا يكفي واخذ يفكر بحل فرأى من بعيد الطفل الدنمركي فهرع إليه مسرعا فبعد حديث ونقاش اتضح لهما أن القبيلتين جيدتين وبينها تشابهات كثيرة والقبيلتين تسعيان لنفس الهدف فقررا إن يتساعدا وبنيا مأوى واحد مشترك للاثنين . وبعد الاستراحة سمعا طبول الحرب تقرع إعلانا لبدء الحرب. فركضا سويا لمشاهدة الحرب وإيجاد حل وإذ بهم يروون المدافع والصواريخ تخرج فقالا بصوت واحد دوّى المكان توقفوا ليس علينا ان نتشاجر يوجد حلول كثيرة ومنها أن نتقاسم الأرض فأصبحتا القبيلتين قبيلة واحدة بعد حديث ومشاورات. فعم السلام بينهما وهكذا بقصة طفلين يتعاونين قد أصبح السلام بين القبيلتين.”