نساء إسرائيليات: زئيفي اغتصبنا وتحرش بنا

 

לכידה

أكدت سيدة إسرائيلية لبرنامج “عوفدا” الذي تبثه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن وزير السياحة الإسرائيلي الأسبق، رحبعام زئيفي، اغتصبها عندما كانت مجندة عمرها 18.5 عاما، وكانت تحت إمرته في قيادة الجبهة الوسطى.

ويشار إلى أن زئيفي كان يحمل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، ودخل إلى الحلبة السياسية وخاض انتخابات الكنيست تحت برنامج سياسي يدعو إلى ترحيل الفلسطينيين من البلاد. واغتال نشطاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين زئيفي في العام 2001 ردا على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأمين عام الجبهة أبو علي مصطفى.

وقالت السيدة الإسرائيلية في شهادتها للبرنامج التلفزيوني، حسبما أفادت القناة الثانية، مساء الأربعاء، إنه في بداية خدمتها العسكرية تلقت اتصالا هاتفيا في بيتها، وكان المتحدث زئيفي بنفسه، وقال لها “لديك مقابلة عاجلة، وسيأتون لاصطحابك. وصلنا إلى الكيرياه (مقر وزارة الأمن بتل أبيب) وقبل أن أقرع الباب، فُتح الباب”.

وتابعت السيدة أن “اللواء رحبعام زئيفي يقول ’تعالي عزيزتي، أدخلي، يوجد عمل كثير، أدخلي’ وأغلق الباب. ومنذ اللحظة التي أغلق فيها الباب تغيرت حياتي. خلع ثيابه خلال لحظة واحدة وأصبح عاريا كما في يوم ولادته. وراح يجري خلفي، وأنا أجري وأقول له: ’ماذا تفعل؟ ماذا تفعل؟”.

وأضافت أن زئيفي حاول إقناعها بأنه مغرم بها، “وأنا لم أخلع ثيابي طبعا، وكنت أدور حول المكتب مثل طفلة صغيرة وهو خلفي حتى أمسك بي، وضرب الحائط وإذ بسرير يُفتح. وألقاني على السرير وخلع ثيابي، وكنت أصرخ وأقول ’كفى، ما الذي تفعله. لا!’ وفي تلك اللحظات شعرت بالخزي، بدل من الشعور بالخزي من أجل، شعرت بالخزي من أجله”.

وقالت القناة الثانية أن البرنامج، الذي سيبث غدا الخميس، سيشمل شهادات أخرى حول فترات أخرى في حياة زئيفي، وبينها شهادة الإعلامية والممثلة ريفكا ميخائيلي التي تتحدث عن اعتداء زئيفي جنسيا عليها خلال حفل بمناسبة بلوغ ابنه سن 13 عاما.

وكانت المحكمة رفضت طلب عائلة زئيفي بمنع بث التحقيق حول اعتداءات جنسية ارتكبها زئيفي، واعتبرت أنه “لا توجد أي شرعية صحفية بنشر ادعاءات حول تحرشات جنسية مضى عليها قرابة 50 عاما، وفيما زئيفي لا يمكنه الدفاع عن نفسه”.

وتساءلت القناة الثانية ما إذا كانت إسرائيل ستتراجع عن تخليد “تراث زئيفي” بعد بث التحقيق الصحفي في برنامج “عوفدا” ونشر تقارير صحفية حول علاقاته مع العالم السفلي.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .