معلومات قيمة عن انواع الحساسية يقدمها اختصاصي أمراض جهاز المناعة والحساسية د. جمال حسون

دكتور جمال حسون

  • “الحساسية الموسمية تكثر عادة في موسم الربيع حتى نهاية الصيف”
  • “الحساسية الدائمة أعراضها على مدار السنة حيث تكون الباعثات على الحساسية متواجدة في البيت، في المكتب في المحيط الانساني بشكل دائم”
  • “الباعث الأساسي للحساسية الدائمة هو عث البيت”
  • “العائلات التي يعاني فيها عدة أفراد من الحساسية، امكانية ان يحمل الابناء التركيبة الجينية التي تؤدي الى الحساسية اكبر”

 

تعمل شركة سانوفي للأدوية على زيادة وعي الجمهور للحساسية من عدة جوانب، وتقدم لكم معلومات قيمة وهامة عنها، يقدمها اختصاصي أمراض جهاز المناعة والحساسية د. جمال حسون.

  • ما هي أنواع الحساسية الموسمية؟

“اذا تطرقنا الى موضوع الحساسية الأنفية فهي تقسم إلى الحساسية الدائمة اي ان الأعراض دائمة على مدار السنة وعندها تكون الباعثات على الحساسية متواجدة في البيت، في المكتب في المحيط الانساني بشكل دائم والباعث الأساسي على هذا النوع من الحساسية هو عث البيت المتواجد حيث يتواجد الانسان وخاصة في غرف النوم، الأسرة والفراش، والمحيط الانساني أجمع.

اما الحساسية الموسمية فعادة تكثر في موسم الربيع حتى نهاية الصيف بشكل كثيف وأقل من ذلك في مواسم السنة الأخرى وفي هذه الحالة تكون الباعثات على الحساسية هي حبوب اللقاح من الأشجار والنباتات البرية ونباتات الزينة والعشب الأخضر وتكون أيضا بعض أنواع الفطريات، وتكون ايضا في حالات معينة من جلد الحيوانات مثل القطط والكلاب وغيرها”.

  • ما هي أعراض الحساسية الموسمية؟

“من أعراض الحساسية الموسمية: عادة سيلان انفي، الحكة في العينين والأنف، سيلان الدموع، الشعور بالحكة في الحلق والأذنين، العطاس المتواصل، الشعور بانسداد الأنف، وحتى تطور حالات الربو (الأزمة)”.

  • كيف يتم تشخيص الحساسية؟

“هنالك مقولة: “أصغِ إلى المريض وهو يخبرك بالتشخيص” وفي الطب كما نعلم جميعا يجب علينا الإصغاء للمريض في جميع الحالات، فيجب سؤال المريض عن الأعراض التي ذكرتها سابقا، ان كان يعاني من الربو، ان كان يعاني من التهاب الجيوب الأنفية التي تكون في حالات كثيرة تعقيد لحالات الحساسية، أيضا يجب سؤال المريض اذا كانت هناك حالات حساسية إضافية في العائلة لان هنالك وراثة في الحساسية في العائلات التي يعاني فيها عدة افراد من الحساسية امكانية ان يحمل الابناء التركيبة الجينية التي تؤدي الى الحساسية تكون اكبر بكثير، وفي العائلات التي يعاني الوالدان فيها من الحساسية فالإمكانية ان يعاني الطفل او المولود من الحساسية تقارب %60، وان كان احد الوالدين فقط يعاني من الحساسية، فان الإمكانية تتراوح بين 20 – 30%”.

(يتبع)

 

*د. جمال حسون، اختصاصي أمراض جهاز المناعة والحساسية واختصاصي الأمراض الباطنية وطب الطوارئ، معهد المناعة والحساسية في مستشفى رمبام في حيفا.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .