في احتفال جرى الثلاثاء في الكنيست لإحياء يوم العلوم الوطني، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة العلماء والمخترعين الشباب في إسرائيل، وكان للمجتمع العربي نصيب فيه.
ويذكر ان مسابقة العلماء والمخترعين الشباب في إسرائيل، تجري للعام الـ 19 بإدارة متحف العلوم على اسم بلومفيلد في القدس، وبالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم، الأكاديمية الوطنية الإسرائيلية للعلوم وشركة انتيل.
هذا وتم تقديم جائزة خاصة على اسم نوعم كنافو للطالب بطرس معلم من المدرسة المعمدانية في الناصرة، على تطوير وبناء جهاز سمع بسيط عملي ورخيص يساعد ذوي مشاكل السمع البسيطة. ويشار الى ان المعلم المرافق كان السيد اياد حنا، وبتوجيه من البروفيسور سليم زاروبي، جامعة خرونينجن، هولندا، الدكتور يعكوف كوهين، رمبام حيفا.
ووفق معطيات منظمة الصحة العالمية، حوالي %5 من سكان العالم يعانون من عسر في السمع بدرجات مختلفة. معظمهم في دول فقيرة، ولا يستطيعون استخدام اجهزة مساعدة مختلفة، وللاجهزة المساعدة القائمة هنالك تقييدات من حيث ظروف الاستخدام، التكلفة والحاجة بتغيير البطاريات.
وكان الهدف من المشروع بناء جهاز سمع بسيط وعملي ورخيص بإمكانه مساعدة ذوي مشاكل السمع البسيطة. الجهاز المعروض هو مخروطي بشكل جزئي، يعلق بواسطة خيط رفيع بالاذن، تمر بمركزه جزء من الامواج الصوتية التي تصل الى الاذن، وجزء من الامواج التي تصل من خلال الجزء الخارجي للأذن (الصوان) تتعمق من خلال الجزء الخارجي المخروطي وتدخل مباشرة الى قناة الاذن دون ان تفقد من طاقتها.
أما الطالب امن زعبي، من المدرسة متعددة المجالات في دبورية، ففاز بدرجة تقدير عالية على مشاركته في لعبة رياضيات استراتيجية. ويشار الى ان المعلم المرافق كان شوقي صفوري، والموجهة السيدة لبنى ابو رميلة.
رئيس اللجنة، عضو الكنيست اوري مكليف قال: “نجاحكم هو نجاحنا، التربية على العلوم والتكنولوجيا وخاصة في المناطق الطرفية من الاهداف التي وضعناها امام اعيننا بهدف تقليص الفوارق الاجتماعية في إسرائيل”.
في مجال الرياضيات وعلوم الحاسوب، بحث الطلاب عن حلول لمسائل رياضية من نظرية الألعاب، التفكير الذهني وايجاد حل رياضي لتجربة عمرها 200 عام.