بمناسبة يوم المرأة العالمي
ضوء اخضر : ربع الذين قتلوا في حوادث الطرق في عام 2015 كانوا نساء
في تل أبيب أصيب الكثير من النساء بحوادث الطرق في عام 2015
شموئيل أبوآﭪ المدير التنفيذي لجمعية الضوء الأخضر : ” تظهر المعطيات أن النساء تقود بأمان أكثر من الرجال لذلك يجب على الدولة تشجيع دخول ودمج المزيد من النساء لنظام المواصلات العامة”
ربع من بين جميع القتلى بحوادث الطرق في عام 2015 كانوا نساء في حين أن حوالي 70% من السائقين المتورطين بحوادث كانوا رجال, وفقا للبيانات الصادرة من جمعية الضوء الأخضر, المستندين على معطيات المكتب المركزي للإحصاء
بمناسبة يوم المرأة العالمي في, 8 آذار, اختبرت جمعية الضوء الأخضر عدة نساء ضحايا بحوادث الطرق بأنحاء البلاد. أظهرت البيانات, انه يوجد زيادة بعدد النساء الذين قتلوا في عام 2015 مقارنة بعام 2014. في عام 2015, قتل 91 امرأة بحوادث الطرق مقابل 80 امرأة الذين قتلوا بحوادث طرق في عام 2014, زيادة قدرها 14%.
يظهر أيضا من البيانات, أن في عام 2015 أصيب بحوادث الطرق 9561 امرأة, من بينهم 547 امرأة أصيبوا بإصابات خطيرة. هنا أيضا, يظهر أن أكثر الرجال أصيبوا بحوادث الطرق في السنة السابقة : أكثر من 13الف رجل أصيب بحوادث الطرق, حوالي 1300 من بينهم أصيبوا بإصابات خطيرة.
شموئيل أبوآﭪ المدير التنفيذي لجمعية الضوء الأخضر: تظهر المعطيات أن النساء تقود بأمان أكثر من الرجال لذلك يجب على الدولة تشجيع دخول ودمج المزيد من النساء لنظام المواصلات العامة. بالمقابل, يجب زيادة الشرح بين الشباب الذين لديهم القدرة بالتأثير على السائقين الشباب وبذلك لتقديم قيادتهم.
النساء مواطنات تل أبيب أصيبوا أكثر بحوادث الطرق في عام 2015
في تل أبيب أصيب 688 امرأة بحوادث الطرق في عام 2015, امرأة واحدة قتلت.
في القدس أصيب 513 امرأة بحوادث الطرق في عام 2015, امرأتان قتلوا.
في حيفا أصيب 325 امرأة بحوادث الطرق في عام 2015, ستة نساء قتلوا.
في بئر السبع أصيب 254 امرأة بحوادث الطرق في عام 2015.
في اشدود أصيب 242 امرأة بحوادث الطرق في عام 2015,اربع نساء قتلوا.
في بيتح تكفا أصيب 226 امرأة بحوادث الطرق في عام 2015, ثلاثة نساء قتلوا.
مشروع القيادة الشخصي
تشير الدراسات الى ان النساء يمكن ان تؤثر بشكل ايجابي على قيادة الرجال والتي يمكن استخدام تأثير للنساء على قيادة الرجال، من خلال تمكين دورهن كمعارضات لقيادة خطرة. لذلك في الاعوام الاخيرة تعمل منظمة الضوء الاخضر في المدارس الثانوية وفي الجيش الاسرائيلي على برنامج ” القيادة الشخصي”.
تم تصميم هذا البرنامج لمعالجة مشكلة سلامة السائقين الشباب، وفقأً لهذه الدراسات. في هذا الاطار، البنات (بتواجد الاولاد) المشاركات في المشروع يتلقوا ارشاد، من خلاله يكتسبون ادوات لتعزيز الثقة بالنفس ولتعزيز حالتهم الاجتماعية. نتيجة من الارشاد والتعزيز، التقديرات هي ان البنات ستعمل من اجل التأثير على الشباب الذين يقودون بصوره عشوائية، ولتغيير سلوكهم. في نهاية هذه العملية، الهدف هو ان سلوك طريق بدون مسؤولية يعتبر سلوك غير مقبول اجتماعيا بين الشباب، ويؤدي لتغيير سلوكي حقيقي بين السائقين وبين الركاب.