في أول تعليق له على الحكم بحبسه خمس سنوات وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة التهجم على دولة شقيقة، تساءل الفنان اللبناني فضل شاكر “عن أي دولة تتكلمون”.
وقال في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “اليوم حكمت بالسجن 5 سنوات من المحكمة العسكرية بتهمة التهجم على دولة شقيقة، وهي الدولة نفسها التي أرسل رئيسها ومدير مخابراتها بدليل قاطع، عميلا يحمل الهوية اللبنانية لتفجير لبنان”.
وتابع “وهي المحكمة نفسها التي اكتفت بسجن ذاك المخبر، الذي كان يريد تأجيج الفتنة بالتخريب والإرهاب فعلا وقولا أقل من أربع سنوات، هي العدالة نفسها التي أرعت طفلا في السادسة من عمره بعد تشابه الأسماء وهي التي تركت مجرما لقاء مئة ألف دولار”.
يشار إلى أن المحكمة العسكرية في لبنان قضت، الخميس، غيابيا بالسجن على الفنان والمطرب اللبناني فضل شاكر خمس سنوات وتغريمه 300 دولار وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة التهجم على دولة شقيقة (دون أن تفصح عن اسم الدولة المغنية) خلال مقابلة صحافية أجراها سنة 2014 بمخيم عين الحلوة.