الموطن الأصلي للميرمية حوض البحر الأبيض المتوسط ، تدعى الجعساس أو الميرمية أو القصعين و القوسية المخزنية . الميرمية نبات معمر، شجيراته صغيرة ، ينتشر في بلادنا في الجليل، في الكرمل ، في جبال السامرة وجبال القدس. يمكن أن نميزه بسهولة عن باقي الأنواع من القصعين أو الميرمية وهي عبارة عن نباتات برية المنتشرة في بلادنا والتي تدعى فهي تمتاز بورقتها الثلاثية المخملية ومن هنا جاء الإسم العبري מרווה משולשת ينتمي النبات للعائلة الشفوية من أقاربه نبات الحبق والنعناع السعتر(زعتر)، الأوراق متقابلة ، الأزهار تُنتج رحيق ولهذا السبب تزور الأزهار عاملات النحل لجمع الرحيق ولإنتاج العسل . أما أوراق القصعين الطبي فهي مكونة من عنق واحد ونصل واحد، للميرمية وللقصعين الطبي
( רווה רפואית) نفس الفوائد الطبية وتستخدم لنفس الأهداف، القصعين الطبي ينتج كمية أكبر من الأوراق ونموه أسرع.
الميرمية والسعتر من النباتات المحمية ويُمنع قطفها لأنهما كادا أن ينقرضا لكثرة قطفهما واستعمالهما لذلك من المفضل زراعتهما في الحدائق المنزلية وهناك من يزعهما للتجارة.
مصدر الإسم ميرامية أومريمية وفقاً للحكاية المتوارثة في قرى الجليل ولبنان بأن صبياً أصيب بالمرض وعجز الطب شفائه، توسلت والدة الصبي في صلواتها إلى مريم العذراء طالبة شفاء ابنها، فظهرت لها مريم العذراء في المنام وأمرتها بأن تسقي ابنها المريض بشاي القصعين، فعلت الأم وشفي الصبي وشفي من المرض. شاي الميرمية منشط للدورة الدموية، مقاوم للرشح والنزلات الصدرية، تقلل من الأرق. لا ينصح للحوامل استعماله.