عشاق عازف الغيتار الأمريكي الراحل جيمي هندريكس، يمكنهم التعرف على تفاصيل حياة هذا الفنان العبقري، بعد أن حولت مؤسسة “هاندل وهندريكس” شقته الواقعة وسط لندن إلى متحف.
هندريكس وصديقته أنذاك كاثي أيتشنجهام، استأجرا هذه الشقة في العام 1968 وكُتب فيها الألبوم الشهير “إليكتريك ليدي لاند”.
يقول الدكتور كريستيان لويد، أستاذ في جامعة كوينز والذي يؤلف حاليا كتابا حول جيمي هندريكس:“من ايجابيات العيش هنا، أنه لم يكن هناك جيران، فالموقع لم يكن شارعا سكنيا في ذلك الوقت، لذا يمكنك عزف الموسيقى مثلما تريد، صاحبا الشقة كانا يعودان من أحد الأندية الموسيقية القريبة ليكملا السهرة في هذا المكان، هندريكس كان عمرة خمسة وعشرين عاما انذاك، لذلك كانت الشقة مليئة بالمرح.”
مؤسسة “هاندل وهندريكس“، المالكة الحالية للشقة، قامت بترميمها وحافظت خاصة على كل مقتنيات غرفة النوم، التي كان يقضي فيها عبقري الغيتار الكهربائي، معظم وقته.
يضيف الدكتور كريستيان لويد:“هذا الغيتار كان موضوعا دائما على السرير هكذا وكان دائما في متناول يده، لقد ألف أشهرأغانية بفضل هذا الغيتار وليس على الغيتار الكهربائي كما نعتقد.
كان يعزف طوال الوقت، الناس يظنون أنه شخص عبقري، لكنه كان يعمل كثيرا في الواقع.”
جيمي هندريكس انتقل إلى لندن في العام 1966 ليعرف شهرة كبيرة مع فرقة “ذي إكسبريينس“ويترك أثرا كبيرا في موسيقى الروك آند رول.
هندريكس توفي في سن السابعة والعشرين، لكنه يُعد اليوم أسطورة من أساطير الموسيقى.