في رثاء الأديب الأنسان سلمان ناطور – آمال قزل

natour

أن العين لتدمع والقلب ليحزن و يبكي عليك يا ابا اياس
خساره كبيره فقدانك ايها الأنسان
ايها العربي الوطني الشريف
بالامس وفي ساعات المساء سألت عن حالتك قالوا انها مستقره وتوسلت لله سبحانه ان يشفيك ايها العلم المضئ في سماء الأدب
قبل اسبوع تقريبا كان تكريمك في قريه نحف الراقيه بأهلها والتقيناك وكرمناك لانك تستحق هذا التكريم الجدير بك وتحدثنا وتبادلنا الصور التذكاريه ووصفتك حينما وقفنا معا انني اشبهك لأدونيس ولمحمد الماغوط وكم ضحكت وسرك ذلك
وقبل اسبوعين سهرنا عند انسبائنا في قرية عسفيا وكنت وزوجتك الكريمه بضيافتهم وكم تحدثنا في مواضيع شتى وقد اخذت الناحيه الأدبيه حيزا كبيرا في هذه السهره ،وحينما هممت للخروج وعدتنا بزياره لنكمل حديثنا الشيق ،لم نعرف ان يد القدر كانت تنسج لك خيوط الوداع الأخير والموت يعزف سمفونية الرحيل الذي ليس منه رجوع ولا عوده
آه كم عز علينا رحيلك ايها الأديب الشمولي
فمثلك لن يتكرر..
رحمك الله يا ابا أياس واسكنك فسيح جنانه
وانا لله وانا اليه راجعون…

آمال قزل

الاثنين 15/2/16…

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .