ذكرت منظمة الصحة العالمية الى أن هناك تقريبا 41 مليون طفل، تقل أعمارهم عن خمسة أعوام يعانون من البدانة، حسب تقرير صادم أصدرته أمس الإثنين، وعقب هذا التقرير الصادم دقت المنظمة ناقوس الخطر بشأن بدانة الأطفال.
وقالت المنظمة في تقريرها إن “الأطفال الذين يعانون من البدانة حاليا، من المرجح وبصورة كبيرة أن يظلوا بأوزان زائدة عندما يتقدمون في العمر، كما أنهم يواجهون خطر الإصابة بأمراض مزمنة” عند بلوغهم سن المراهقة.
وبلغة الأرقام، بحسب أخر بيانات متاحة أعلنتها المنظمة في جنيف، فان معدل البدانة بين الأطفال في هذه الفئة العمرية وصل إلى 6.1% خلال عام 2014.
وقد تم تسجيل أكبر زيادة في هذه الفترة الزمنية في الدول ذات الدخل القليل أو المتوسط، حيث تضاعف العدد من 7.5 مليون إلى 15.5 مليون طفل.
كما أشارت المنظمة إلى أن الدول التي تواجه كذلك مشكلة الجوع تعاني أيضا من مشكلة بدانة الأطفال، حيث أن الرضع الذين يعانون من سوء التغذية معرضون بصورة أكبر لأن يصبحوا بدناء لاحقاً بمجرد أن يتناولوا مزيدا من الطعام ويتبنوا أسلوب حياة غير صحي.
فكيف السبيل للحد منها أو تجنبها بشكل كلي:
الاصابة بالاكتئاب
على وجه العموم، البدانة بين الأطفال تنتج عن تناول أطعمة أو مشروبات تحوى على نسب كبيرة من السكر أو الأملاح أو الدهون بجانب عدم ممارسة نشاط بدني، مع العلم أن الرضع الذين يولدوا لأمهات يعانين من البدانة أو السكر تزداد فرصهم في أن يصابوا بالبدانة.