تداولت وسائل إعلام أمريكية قصة معلمة أمريكية من ولاية يوتاه، لم تتنازل عن هوايتها، وهي رياضة كمال الأجسام، وعن حقها في نشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، بعدما طالب أولياء أمور الطلاب من إدارة المدرسة بإقالتها من وظيفتها التربوية، في حال لم تحذف الصور التي تنشرها، لأنها تصل حد “الإباحية”، حسب وصفهم.
وتجاوبت الإدارة مع احتجاج أهالي الطلاب، ووضعت أمام المعلمة خيارين، إما حذف حساب “إنستجرام” أو “إقالتها”، لكن المعلمة التي تردّدت في بداية الأمر، وفكرت في التجاوب مع طلب الإدارة والأهالي، أعلنت في نهاية الأمر أنها ستناضل من أجل حقها في استخدام “إنستجرام” كما تشاء، لأنها أصبحت مصدر إلهام لنساء كثيرات تواصلن معها.
واشتهرت قصة المعلمة بعدما تراجعت إدارة المدرسة عن قرارها، وأعلنت أنها لن تقيل المعلمة، بل ستقدم لأولياء الأمور حصة تهدف إلى توعيتهم في مجال “الاستخدام الحسن” للإنترنت. ما رأيكم؟ هل يحق للمعلمة أن تنشر صور “جريئة” لهذا الحد؟