موقع الوديان
في سابقة من نوعها فازت المستشارة البرلمانية الهولندية ذات الأصول المغربية خديجة عريب برئاسة مجلس الشيوخ، ولدت هذه المستشارة بالمغرب عام 1960، ثم هاجرت في سن الشباب الى هولندا على غرار الكثير من المغاربة الذي يقصدون هولندا للدراسة أو العمل أو اللالتحاق بأسرهم.
تولت خديجة رئاسة المجلس بالوكالة بعد استقالة أنوشكا فان ميلتنبورغ في ديسمبر الماضي، وكانت ميلتنبورغ قد استقالت بسبب فضيحة مخدرات أدت أيضا إلى استقالة وزير العدل وآخرين.
وحسب الصحافة الهولندية، ليست عريب المسؤولة السياسية الوحيدة من أصل مغربي التي تتولى منصبا قياديا رفيعا، فهناك مواطنها أحمد أبو طالب رئيس بلدية روتردام أي ثاني أكبر مدينة في البلاد بعد أمستردام، وهو يشغل منصبه منذ عام 2009.
وتعد خديجة لحد الأن أول امرأة عربية تصل لهذا المنصب، وبهذا النموذج تواصل الهجرة المغربية إلى هولندا في تقديم نماذج متقدمة من السياسيين والقياديين من الصف الأول، ولعل أبرز هذه النماذج هو أحمد أبو طالب، عمدة ثاني أهم مدينة هولندية، روتردام، الى جانب سياسيين وقادة أحزاب ووزراء في باقي الدول الأوروبية ذوي الأصول المغربية.
وبحسب إحصائيات رسمية، فإن 380 ألف هولندي أصولهم مغربية داخل المملكة الهولندية، البالغ عدد سكانها 17 مليونا
