لم يكن أمام تلك النساء المسيحيات الا ترك أعمالهن وبيوتهن ودراستهن لحمل الكلاشينكوف والمضي في قتال داعش.
فمن ضمن تلك النساء، هنالك أم لطفلين تبلغ من العمر 36 عاماً و “بيبيلونيا” هي من الاقلية المسيحية في شمال سوريا، تركت وظيفتها في تصفيف الشعر وانضمت الى ميليشيا الاناث المسحيحي لقتال داعش في سوريا، تقول أنها اشتاقت لابنتيها ليمار وغابرييلا، وأنها قلقة من أن تكونا بحاجة اليها، ولكنها تقول لهم دائماً أنها تقاتل لتوفير مستقبل أفضل لكل منهما، ولكل أبناء الوطن.