المجلس القطري للتنظيم والبناء برئاسة أفيجدور يتسحاكي، يقدم توصيته الى الحكومة خلال جلسته اليوم، الثلاثاء، على اقامة قرية بدوية جديدة في منطقة وادي النعم.
وفيما يتعلق بحدود القرية على النحو المبين في المخطط المحلي، يرى المجلس أنه من المناسب أن يتم تحديدهم بالتعاون مع السكان، مع ضمان مستوى مناسب من الصحة العامة للمخاطر البيئية، وقيود تفرضها المنطقة الصناعية تلة البقاع في النقب.
التوصية لإقامة قرية جديدة تجري في أعقاب قرار الحكومة (مساء3/4) عن العام 2000 التي توصي بتبني برنامج جديد للسكان البدو، من أجل إحداث تغيير جذري في أوضاع السكان ولتقليص الفجوة الكبيرة التي تم إنشاؤها بين البدو وبقية المواطنين، من خلال دمج المواطنين البدو في النقب كمواطنين مساويين بالحقوق والواجبات.
كما اوصى المجلس القطري للتنظيم والبناء برئاسة افيجدور يتسحاكي، بتمرير مشروع إقامة قرية درزية جديدة في الجليل الأسفل للموافقة عليه في الحكومة.
مكان القرية الجديدة في الجليل الأسفل، في الجهة الغربية من الحديقة الوطنية ومنطقة حيطين، وشمالي المنطقة الصناعية جولاني وشارع 77، في منطقة “قصر نفتالي”.
وفقا للخطة، ستكون القرية جماهيرية، المرحلة الأولي المخطط لها ستحوي 400 وحدة سكنية، وعلى المدى البعيد ستكبر القرية تدريجيا.
التوصية على اقامة القرية تأتي في أعقاب قرار الحكومة من يوم 18.11.12، والتي نصت على وجوب المبادرة لإقامة قرية درزية جديدة ذو طابع جماهيري في منطقة الجليل الأسفل. بعد مراجعة 10 خيارات مختلفة لموقع القرية الجديدة، وجد فريق التنظيم أن المنطقة الأنسب هي منطقة “قصر نفتالي”، نظرا لموقعها القريب من مدينة طبريا، وقربها من البنى التحتية القائمة، ولشبكة الطرق القطرية والمناطق الصناعية، وبعد أن تم التأكد على أن منطقة “معركة حطين” التاريخية لن تتأثر بإقامة القرية.