مجلس الطائفة الأرثوذكسية: نحن بعيدون عن حسابات علي سلام الحزبية

לכידה

وصل الى موقع الوديان بيان صادر عن مجلس الطائفة الارثوذكسية-الناصرة رداً على بيان بلدية الناصرة وحاء فيه ان  مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة يدين التحريض الذي شنه رئيس البلدية علي سلام على المجلس، وافتعال توتير الأجواء في هذه الفترة بالذات التي ي
سعى فيها الجميع الى أن يعم الفرح في المدينة ومجتمعنا بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

ان اضاءة شجرة الميلاد هي مشروع بادر إليه وأقامه مجلسنا منذ ال
عام 2010، وبالتعاون مع جمعية السياحة والمجلس صاحب المشروع، وهو الذي يضع برنامجه السنوي. أما دعم البلدية للمشروع فلا يعطيها الحق بالسيطرة عليه أو فرض برنامجه أو احتكاره.

ان مجلس الطائفة تعامل مع البلدية باحترام مع رئيس البلدية محافظاً في نفس الوقت على استقلاليته، ويتعامل مع كل اهالي المدينة وجماهير شعبنا بصدر مفتوح خدمة للأهداف التي يعمل لأجلها، وليس لديه حسابات ضيقة مع أحد.

واضاف البيان لقد دعونا لهذا العام بكل سرور غبطة البطريرك الارثوذكسي ثيوفيلوس الثالث كلي الوقار، ورئيس لجنة المتابعة العليا المنتخب لأول مرة، السيد محمد بركة، ومستشار الرئيس الفلسطيني معالي الوزير زياد البندك، إضافة الى رئيس البلدية، ونحن نرى بحضورهم على المسرح والقاء كلماتهم تجسيداً  لوحدة شعبنا في هذه الايام، كما أن المجلس وجه الدعوة الى أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية.

نحن وضعنا البرنامج ولا حق التدخل فيه، والمنصة هي منصة المجلس ورئيس البلدية هو ضيف وعليه ان يحترم ضيوف المجلس. واذا كان رئيس البلدية ومن منطلقاته الخاصة والحزبية يعتبر حضور رئيس لجنة المتابعة (التي هو عضو فيها) مصدر توتر فهذا شأنه، ولكننا نرفض أن يستغل منصة الاحتفال لحساباته الفئوية الضيقة وحضور نفر هزيل حاول الاعتداء على المنصة ومنهم من اعتدى على عضو البلدية اشرف محروم. أدنا وندين، مثل كل أهل بلدنا الطيّبين، العنف بكل أشكاله، كلامياً كان أم جسدياً.

وانتهى مجلس الطائفة الارثوذكسية-الناصرة الى القول: إن مجلس الطائفة يعبّر عن أسفه  لتحريض علي سلام عليه وهو الحاضر على منصات مناسبات المجلس المختلفة، ونطالبه الكف عن توتير الاجواء فنحن لن نعمل اطلاقا وفق حسابات أحد أيّاً كان. ويدعو مجلس الطائفة اهالي المدينة لتجاوز كل محاولات التوتير والاهتمام بفرح الاعياد ووحدة المدينة. ويؤكد المجلس مجددا على أن العلاقة بين المجلس والبلدية يجب ان تكون علاقة احترام متبادل وليست مرهونة بأهواء الرئيس.לכידה

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .