أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أن الجيش الاميركي شن الخميس غارة جوية في سوريا استهدفت بالتحديد من يطلق عليه “الجهادي جون” الذي ظهر في تسجيلات فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهو يعدم رهائن.
وقال متحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان إنه لا يعلم ما إذا كان محمد أموازي، وهو اسمه الحقيقي، قد قتل. وأضاف “نحن بصدد تقييم نتائج العملية هذه الليلة (ليل الخميس الجمعة) وسنعلن عن معلومات اضافية بطريقة مناسبة”.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية أن الغارة الجوية كانت على الرقة.
وقال بيان الوزارة إن “أموازي وهو مواطن بريطاني، ظهر في تسجيلات فيديو في عمليات قتل الصحافيين الأميركيين ستيفن سوتلوف وجيمس فولاي والعامل الإنساني الأميركي عبد الرحمن كاسيغ والعاملين الإنسانيين البريطانيين ديفيد هاينس والن هيننغ والصحافي الياباني كينجي غوتو وغيرهم من رهائن آخرين”.
ولم يوضح البيان ما إذا كان القصف جاء بغارة لطائرة حربية أو لطائرة بدون طيار.
وكان محمد أموازي يعمل من قبل في مجال المعلوماتية في لندن. وقد ولد في الكويت لعائلة من البدون من أصل عراقي. وهاجر والداه إلى بريطانيا في 1993 بعد أن فقدوا الأمل بالحصول على الجنسية الكويتية.
وظهر أموازي في تسجيل فيديو للمرة الأولى في 2014 يتضمن قتل فولي (40 عاما) الصحافي الذي فقد سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، بقطع الرأس. وأثار التسجيل الذي حمل عنوان “رسالة إلى أميركا” استياء واسعا.
وقال تنظيم داعش في حينه إنه قتل فولي لأن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمر بشن ضربات على مواقع التنظيم في شمال العراق. وبعد أسبوعين قتل الرهينة الأميركي ستيفن سوتلوف بالطريقة نفسها. وظهر في التسجيل “الجهادي جون”.