الصورة للتوضيح
تلقى موقع الوديان من لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بيانا صحفيا ، جاء فيه: صباح اليوم الاثنين كشفت الوحدة المركزية في المنطقة الوسطى، النقاب عن ملف قضية الرشوى الممنهجة على نطاق واسع وتزويد المخدرات في مجال المريخوانا الطبية، بحيث قدم طبيب بارز مشتبه توصيات وتصريح للمريخوانا الطبية من خلال سلسلة من السماسرة الوسطاء.. وفي نهاية التحقيقات السرية التي أجرتها وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) في المنطقة الوسطى بالتعاون مع مصلحة الضرائب ووزارة الصحة، تم اعتقال، صباح اليوم الاثنين، طبيب بارز (64 عامًا) من تل أبيب الذي هو بمثابة مدير قسم في مركز طبي في وسط البلاد، للاشتباه في تقديمه توصيات من أجل الحصول على إيصالات إذن وتصاريح للاستخدام الطبي للمريخوانا مقابل تلقيه الرشوى.
وواصل البيان: بالإضافة إلى ذلك، القي القبض على مشتبه (36 عامًا) سكان موشاپ عيمق حيفر، شريك وزميل الاول بالجريمة ومجموعة اشخاص الذين عملوا كشبكة وسطاء وسماسرة في تحديد وجلب الزبائن . والى ذلك اشار اللواء موطي كوهين الى أنّ هناك شكوك جدية أنه في مقابل المال، قام طبيب ومجموعة من المشتبهين من حوله بالسيطرة على وسيلة تمت المصادقة عليها في البلاد للحد من معاناة المرضى ولاستخدامها فقط من قبل المرضى وفي الواقع هم قاموا بتشكيل خط لتزويد المخدرات.
ثم جاء: هذا ويشتبه في أنّ الطبيب الذي هو خبير في قسم التخدير في مستشفى وشريكه الذي أشرف على العلاقة مع السماسرة والسجلات الطبية والعملاء، كانوا يعملون في تشكيل ملفات طبية مع بناء التوصيات وتقديمها لوحدة المريخوانا الطبية التابعة لوزارة الصحة، مقابل تلقيهما الاف الشواقل من الزبون الواحد. كما وأثار التحقيق شبهات مفادها أنه بالإضافة إلى الطبيب وشريكه، شارك عشرات من الوسطاء في تحديد العملاء والزبائن المحتملين مستخدمين طريقة صديق يجلب ويوصي صديقا، ويرافقه عميل حتى الحصول على التصاريح والحصول على حاجته من المريخوانا الطبية.
واختتم البيان بالقول: والى كل ذلك هذا الصباح، مع تقدم التحقيقات قام رجال المباحث بعملية مداهمة تخللها تنفيذ اعتقالات وتفتيش قطرية شملت اعتقال الطبيب وشريكه وعشرات الضالعين اضافة للقيام بتفتيش منازل المشتبهين، وعيادة الطبيب، ومصادرة وثائق وأجهزة حواسيب، وفي حوالي الساعة 12:00 من ظهر اليوم الاثنين سيتم تحويل الطبيب شريكه و10 من الوسطاء السماسرة المشتبهين الى محكمة الصلح في ريشون لتسيون لطلب تمديد فترة اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية.