قدم د. جريس سعد خوري، مدير مركز اللقاء للدراسات الدينية والتراثية في بيت لحم، أمس الخميس محاضرة أمام طلاب صفوف الثاني عشر في المدرسة الأسقفية الكاثوليكية، تناولت موضوع التعصب الديني ونتائجه السلبية والهدامة، مقدما نماذج على ما يعصف بالبلدان العربية نتيجة هذه الظاهرة الغريبة وخاصة في العراق وسوريا على وجه الخصوص، والتي جلبت الدمار لتلك البلدان وتهجير أهلها دون تمييز.
كما تطرق د. خوري الى موضوع التربية الدينية ودورها الفاعل في معرفة الواحد للآخر، وضرورة تعميم هذه التربية المشتركة في مدارسنا، كي تحقق معنى العيش المشترك بين أبناء الشعب الواحد.
ورحب مدير المدرسة، الأستاذ فاروق فرهود بالمحاضر الضيف منوها الى فعاليات واصدارات مركز اللقاء، التي تخدم الناس والعيش المشترك.