–
مساء الثلاثاء 10.11.2015 في مسرح الميدان بحيفا:
يلتقي رفاق وأصدقاء وزملاء وقراء المناضل والمفكر والمؤرخ الدكتور اميل توما (1919- 1985) ابن مدينة حيفا، حاضنة جثمانه وتراثه، في امسية ثقافية تستعيد ذكريات خاصة عنه وعن حياته يقدمها الفنان عبد عابدي الذي عرفه منذ طفولته جارا ورفيقا وزميلا في العمل الصحفي (الاتحاد والجديد)، كذلك سيتحدث الأديب والكاتب المسرحي سلمان ناطور عن علاقات رفاقية يومية معه امتدت لعدة سنوات وقد وصفه على صفحته في الفيسبوك بانه: “كان مناضلا عنيدا ومثقفا يمثل جيلا ومرحلة وكان همه الأول أن يعطي لا ان يأخذ إلا المعرفة“.
كذلك سيتحدث الدكتور جوني منصور عن اميل توما المؤرخ الذي كتب مسيرة الشعوب العربية وأول من بحث في “جذور القضية الفلسطينية” والحركات الاجتماعية في الاسلام ومنابت العنصرية في الحركة الصهيونية وقد بلغت 15 مؤلفا.
اميل توما في حياته ترك أثرا كبيرا على الجيل الذي عاصره، وماذا يعني اميل توما لجيل ولد بعدرحيله؟ الشاب باسل فرح، الذي ينتمي إلى هذا الجيل قرأه وسيحاول الاجابة على هذا السؤال.
سيتولى عرافة الامسية الفنانة المسرحية سلوى نقارة والفنان التشكيلي ميخائيل توما، الابن الذي يحرص على صيانة ونشر تراث والده وقد تبرعت العائلة بمكتبته الخاصة التي شكلت مصادر معرفة اميل توما وثقافته لمكتبة كلية مار الياس في عبلين، وسيقرأ عريفا الأمسية رسائل شخصية وخاصة كما ستشمل الأمسية لقطات من الفيلم “سِجِلّ شعب” الذي أخرجه الفنان قيس الزبيدي معتمدا على طروحات وتحليلات اميل توما.
الدعوة مفتوحة للجميع وهي ساعة من الزمن نستعيد فيها مسيرة احد اهم الشخصيات الوطنية التي صاغت مسيرة حياة شعب ونضالاته دفاعا عن الأرض والوطن والحرية وكرامة الانسان.
يذكر ان عددا من المؤسسات والهيئات تخطط لتنظيم فعاليات ثقافية وسياسية بهذه المناسبة، وقد أعلن نجله الفنان ميخائيل توما انه إذ يشكر ويحيي كل من يقوم باي نشاط ، فانه يدعوهم للتواصل معه من أجل الحصول على فيديوهات وصور وتسجيلات سيعرض البعض منها في أمسية الثلاثاءالمقبل في مسرح الميدان.