أصيبت عائلة مراهقة بريطانية بالصدمة، بعدما وجدت رسالة كتبتها وتركتها فترة قبل وفاتها بفترة معلقة على مرآة الحائط.
حسب صحيفة ميرور البريطانية، اكتشفت عائلة أثينا أوركارد (12 عاماً) بعد اصابتها بنتوء في رأسها، بعد الفحوصات الطبية تبيّن أنها مصابة بسرطان العظم.
لانقاذ حياتها، أجرى الاطباء عملية سريعة لإزالة الورم، حيث أخضعت للعملية 7 ساعات، وبعد العملية تم اخضاعها للعلاج الكيماوي الشيء الذي تسبب في تساقط شعرها، رغم ذلك بقيت متفائلة ومفعمة بالأمل والحياة علماً أن الورم كان يتفاقم، فلم يمض على العملية وقت طويل حتى أسلمت الروح لبارئها.
لكن الصدمة كانت كبيرة بالنسبة لأسرتها، فبعد مرور أيام على وفاتها، فيما كان والدها يرتب غرفتها، بالصدفة عثر على رسالة تركتها ابنته معبقة على مرأة الحائط، قال الأب: “لم أكد أصدق ذلك، إنها رسالة طويلة من 3000 كلمة، لقد صدمت حقاً. بدأت أقرأ الرسالة، ثم توقفت. فقد كان قلبي ينفطر ألماً”.
هذه الشابة المتوفاة وجهت كلامها بشكل عام، حيث قالت “هدف الحياة هو حياة الهدف، الفرق ما بين العادي والاستثنائي هو الزائد”.
ثم وجهت كلامها لوالدها، “السعادة هي اتجاه وليست الوجهة، أشكرك على وجودك. كن سعيداً، كن حرّاً”، وأضافت: “أنت تعرف اسمي وليس قصتي. لقد سمعت ماذا فعلت وليس ما عشت فيه. الحب كالزجاج، يبدو رائعاً ولكن من السهل أن يتهشم”.
ومن جملها أيضاً: “كل يوم مميز، لذا استفد منه إلى أقصى حد. قد تصاب غداً بمرض قاتل، لذا استفد من كل يوم إلى أقصى حد. الحياة سيئة إذا جعلتها سيئة”
فرغم صغر سنها، كانت كلماتها موجهة بشكل دقيق وبلغة راقية تحمل في طياتها فلسفة عميقة، أيضاً “الحب نادر، الحب غريب، لا شيء يدوم والناس يتغيرون. تذكر أن الحياة طلعات ونزلات ومن دون الطلعة ليس هناك نزلة”.
“أنا أنتظر الوقوع في حب شخص يمكنني أن أفتح قلبي له”. و”الحب ليس ما تقضي مستقبلك معه. إنه ما لا يمكنك قضاء حياتك بدونه”،وختمت الرسالة “ليس هناك سبب للبكاء، لأنني أعرف أنك ستكون إلى جانبي”