تم تنظيم احتفال اشهار كتاب ” دراسات في أدب الأطفال المحلي ” للأديب سهيل ابراهيم عيساوي ، في مركز التراث والتوثيق ، في كفرمندا ،بأجواء احتفالية ، بحضور كوكبة من الأدباء ، وعشاق الأدب ، رحب مدير مركز التراث والتوثيق الأستاذ نادر زعبي بالحضور ، وبارك للأستاذ سهيل عيساوي بصدور الكتاب ، ثم تحدث رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم ، عن أهمية الاعتناء بالتراث وتوثيق التاريخ وحفظ الموروث الحضاري ، وعن أهمية دعم المسيرة الثقافية في القرية ، ثم تحدث الأستاذ محمد يوسف قدح ، القائم بأعمال الرئيس ، أشاد بعمل مركز التراث والتوثيق، وبالنشاط الثقافي ، والابداعي والتربوي للأديب سهيل عيساوي ، وقام مدير المركز نادر زعبي بتقديم هدية له عبارة عن أقدم وثيقة مكتوبة في كفرمندا ، شراء قطعة أرض من قبل أحد أجداد الأستاذ محمد يوسف قدح ، يعود تاريخها لعام 1843 م ، ثم قدم الأديب صالح أحمد كناعنة مداخلة أدبية حول مدارس النقد ، وأدب الأطفال المحلي ، وكتاب دراسات في أدب الأطفال المحلي ، وأهمية غربلة الكثير من الكتابات الموجهة للأطفال ، وحث الأدباء على الكتابة للشبيبة ، ثم تحدث الباحث والمحاضر الدكتور رافع يحيى ، عن الأبحاث التي عمل على نشرها مع الأديب سهيل عيساوي ، وعن أهمية الكتاب المحتفى به ، في ظل النقص الشديد في مجال النقد الأدبي للأعمال الموجهة للأطفال ، وعن روح المبادرة لدى الأديب سهيل عيساوي ، ثم تحدث الأستاذ محمود سمحات ، عن دراسة خاصة قام بها حول الكتاب من حيث الأسلوب والمضمون ، وأهمية الكتاب ورسالة الكاتب، موضحا أهمية أدب الأطفال المحلي والحاجة للدراسات الجادة ، ثم استمع الحضور لمعزوفات رائعة قدمها الفنان القدير محمد خضر عبد الحليم ، وكان مسك الختام للكاتب سهيل ابراهيم عيساوي ، حيث شكر جميع الحضور والمشاركة في هذا العرس الثقافي، من أدباء واصدقاء وأقرباء ، وأشاد بالمؤسسات التي تدعم أدب الأطفال ، واهمية الالتقاء للاحتفاء بصدور كتاب ، وعن مضمون الكتاب ، كونه مبادرة فريدة ويتطرق لمواضيع لم تطرق من قبل ، مثل التحرش الجنسي في أدب الأطفال ، النهايات السعيدة ، والاعاقة في أدب الأطفال المحلي ، الخيال العلمي ، صورة الثعلب والذئب ،وكان نخبُ المناسبة وتوزيعٌ مجَّانيٌّ لكتاب “دراسات في أدب الأطفال المحلي ” هدية للحضور ، يشار إلى أن الكتاب صدر بدعم من المجلس الثقافي في مفعال هبايس ، قامت بإدارة عرافة الأمسية بنجاح ، الأديبة حنان جبيلي عابد .