أختتم مركز “إعلام” في الناصرة، و- “مركز تطوير الإعلام– جامعة بير زيت”، الأربعاء، دورة مكثفة في “الإعلان التجاريّ” إستمرت لمدة 3 ايام وشارك فيها 17 صحفيا وناشطًا إجتماعيًا.
افتتحت الدورة بكلمة من الأستاذ عماد الأصفر، مقدّم الدورة، والذي رحب بالمشاركين مشيرًا إلى أنّ مثل هذه الدورات والتدريبات، تسعى إلى تطوير الإعلام الفلسطيني في كل فلسطين.
وقدّم الأستاذ عماد الأصفر مضامين الدورة وبرنامجها موضحًا أنّ إعلان الخدمة العامة هو أحد الأشكال المهمة لإعلان العلاقات العامة والذي لا يستهدف الربح المادي بقدر ما يُعّد خدمة للجمهور، ويتبّع في تخطيطه وأساليبه الإعلان التجاري، ويختلف عنه في الهدف النهائي حيث يسعى الإعلان التجاري لتحقيق تبادل ينشأ عنه رضى مادي للطرفين (المعلن والجمهور)، بينما يسعى إعلان الخدمة العامة لتحقيق رضى معنوي للجمهور.
وتناول التدريب المحاور التالية: أهمية الإعلان التجاري واشكال الإستخدام؛ أنسب طريقة للوصول إلى الفئات المستهدفة؛ الأفكار وصياغة وإعداد الإعلان الإجتماعيّ. كما وتناول محاضرة خاصة عن النوع الإجتماعيّ قدمتها المحاضرة ناهد ابو طعيمة.
وأنتهت الدورة بـ 4 حملات اجتماعية قدمهّا المشاركون وهي: حملة “رغم الألم يوجد أمل” وهي حملة اجتماعية تشجع على التبرع للمرضى الفلسطينيين في المستشفيات الإسرائيلية، أطلقتها مديرة مؤسسة “سلامتكم” ريما جبر والناشطة عبير قطيش والناشط بكر ناصر؛ حملة “عمالة الأطفال” والتي تلقي الضوء على عمل الأطفال في الشوارع أطلقها الناشطون ميسون زعبي، ابراهيم طه، خالد بشير، جمان زعرور والصحافي عطا فرحات. حملة “التوجيه المهني” والتي تشجع الشباب لتعلم الحرف المهنية، أطلقها كل من مديرة جمعية “سدرة” في النقب أمل النصاصرة والناشطين سليمان ابو زايد وطلال الزيادنة ويثرب حسن . حملة “فكر قبل ما تنشر” والتي تلقي الضوء على الإشاعات والأخبار التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق من دقتها ومصداقيتها مما يؤدي إلى ضررٍ كبير، أطلقها الصحافيان علي دلاشة وعبد حسين والناشطات يقين غرابة واريج حكروش.
وفي ختام الدورة تم توزيع الشهادات على المشاركين حيث قامت مديرة مركز تطوير الإعلام، نبال ثوابته، بتوزيع الشهادات مؤكدة على أنّ المركز يهتم جدًا بالتواصل مع الإعلاميين ومؤسساتهم في الداخل الفلسطيني، وأنه يعتبر هذا واجبًا مهنيًّا ووطنيًّا، مثمنًا التعاون مع مركز “إعلام” في الناصرة في أكثر من مناسبة.
يُشار إلى أنّ الدورة تأتي ضمن عمل “إعلام” في مجال مهننة الصحافيين والناشطين في المجتمع المدني، حيث يحرص “إعلام” على توفير المهارات التي يحتاجها مجتمعنا عامةً املا في تخطي التحديات التي نواجهها قوميًا، كما وتأتي الدورة ضمن العمل على التكامل مع مؤسسات فلسطينية مركزية مثل جامعة بيرزيت وتوسيع حلقات التواصل مع الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.