بحضور حشد من الادباء ومختلف الشخصيات الرسمية والشعبية من مسؤولين في السلطة الفلسطينية.تقدمهم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى ورئيس الجائزة، رئيس المؤتمر الشعبي للقدس عثمان أبو غربية، جرى في قصر رام الله الثقافي مساء السبت 3-10-2015 حفل توزيع جائزة القدس للثقافة والإبداع لعام 2015.. ومنحت الجائزة لكل من الكاتب محمود شقير ورسام الكاريكاتير بهاء البخاري والشاعر وأحمد حبور.
ومن خارج فلسطين، الى المطرب التونسي لطفي بشناق وللممثل الأردني منذر رياحنة.
كما تم تقديم خمسة جوائز تقديرية لخمسة من المبدعين والمثقفين الفلسطينيين، وهم الشاعر المربي د. حنا أبو حنا، الدكتورة والمؤرخة بيان نويهض الحوت، والسيدة ريما الترزي ، وللشاعر الراحل أبو الصادق الحسيني والفنان المرحوم غسان مطر.
وكان الوزير د. علام موسى، قد افتتح معرضا للطوابع البريدية الفلسطينية أقيم على مدخل قصر الثقافة بهذه المناسبة. وأعلن عن اصدار الطابع البريدي الخاص بالقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية،
وفي اليوم التالي، امس الاحد عقدت اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، مؤتمرها الثالث تحت عنوان: ‘القدس ثقافة وهوية، “دورة المسجد الأقصى’ وتم التطرق خلاله الى ما تعاني منه القدس من جشع الاحتلال والتنكيل ومحاولات تغيير طابعها العربي وتهويد اماكنها التاريخية واعتداءات على المسجد الاقصى المبارك ومستقبل القدس والمنهاج التعليمي في المدينة، بإضافة إلى قضايا الأدب والشعر والفنون..في حين تكلم في المؤتمر كل من الكتاب والنقاد والشعراء والباحثين مع حفظ الالقاب والمراتب التي يشغلونها: الشاعر مراد السوداني، الشاعر المحامي سامي مهنا، د. ياسين كتاني، امل النشاشيبي،(شاركها في طرح الموضع الشابة حكمت الترياقي والشاب مراد عطية)، الشاعر محمد حلمي الريشة، الشاعر نزار السرطاوي، الشاعرة ابتسام ابو شرار، الشاعر د. جمال سعسع، الاديبة د. سناء عز الدين عطاري، الاديبة نهى قعوار، الشاعر محمد ذيب سليمان الشاعرة عناق مواسي، والشاعر د. مسلم محاميد. وبرز من بين الكلمات مداخلة لرئيس مؤسسة الاسوار العكية الشاعر يعقوب حجازي عن دور المؤسسة في نشر وترسيخ الوعي والثقافة الفلسطينية واصدار مختلف المنشرات للكتاب والشعراء والفنانين من الداخل الفلسطيني وبشكل عام.
كما تخلل الكلمات عرض لوحتين لشجرتي زيتون من الفنانتين شيماء ابو صالح واسماء بدارنة المتدربتان على فنون الرسم بقيادة ابن مدينة سخنين الفان محمود بدارنة.
تجدر الاشارة انه شارك وفد كبير من الكتاب والشعراء والفنانين، رجالا ونساء، من فلسطيني الداخل بالفعاليتين كممثلين عن الاتحّاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين 48 واتّحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيّين.